العثماني: تألمنا لحادث المهاجرين المغاربة بليبيا ونتابع الموضوع بكل اهتمام

عبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن ألمه وأسفه للحادث الأليم الذي تعرض له عدد من المهاجرين المغاربة في ليبيا جراء القصف الذي تعرض له مركز للهجرة غير النظامية بطرابلس.

 وأضاف العثماني، في حوار له مع قناة فرانس 24، يوم الثلاثاء 09 يوليوز الجاري، أنه بمجرد وقوع هذا الحدث تشكلت خلية أزمة من وزارة الخارجية والتعاون والوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وسفارة المملكة المغربية في تونس، تابعَته بكل اهتمام، مبينا أن هذه الخلية اشتغلت لتحديد عددهم والوصول إليهم، ومن تم العمل على ترحيل جثامينهم على نفقة الدولة المغربية ومتابعة البحث عن المفقودين، وإخبار الأسر بكل جديد يخص الموضوع.

وفي سياق ذي صلة، أكد رئيس الحكومة، على تمسك المغرب الذي رعى اتفاق السلام وجمع الفرقاء الليبيين، بمخرجات اتفاق الصخيرات كسبيل أوحد لحل الأزمة الليبية، ولا يزال متشبثا باتفاق الصخيرات ويعتبره الأساس الذي يمكن أن تخرج ليبيا من الوضعية التي توجد فيها عبر حل سياسي.

وبخصوص موقف المغرب من الورشة التي انعقدت في البحرين، أوضح العثماني، أن المغرب بصفته رئيسا للجنة القدس لا يزال متشبثا بمساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه إلى حين إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف العثماني، أن جلالة الملك الذي يرعى هذا الملف بشكل شخصي ويقوم بجهود جبارة في سبيله، أكد في رسالة إلى الرئيس الأمريكي، عندما قرر نقل سفارة بلاده إلى القدس، موقف المغرب الرافض لهذه الخطوة، وأن القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين، مبرزا أن هذا الموقف “يعتبر موقفا رسميا وشعبيا تشترك فيه الحكومة وجميع الهيئات والمكونات السياسية ببلادنا”.

من جهة أخرى، عبر رئيس الحكومة، عن تفاؤله بخصوص إعادة إحياء الاتحاد المغاربي من جديد وبنائه، مؤكدا أن هناك “أمل للتوصل إلى اتفاق من طرف جميع دول الاتحاد، ولن يكون ذلك إلا عبر الحوار والتشارك وعلاقات رائدة”، يضيف العثماني.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.