هذه خلاصات لقاء لجنة الإشراف على عمل “المصباح” بوجدة

بناء على قرار الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية رقم 33/ 2019 بتاريخ 15 يوليوز 2019، القاضي بحل الحزب بإقليم وجدة وإحداث لجنة للإشراف على العمل بهذا الإقليم، اجتمعت لجنة الإشراف يوم السبت 3 غشت 2019، وتدارست عددا من النقط خاصة منها تدقيق وتفصيل مهامها الواردة في القرار، ووضع تصور لمنهجية اشتغالها، وأولويات عملها.

وخلص لقاء اللجنة، حسب بلاغ لها توصل pjd.ma بنسخة منه، إلى عدد من القرارات في مقدمتها “الحرص على بناء عمل الحزب بإقليم وجدة على أسس متينة تتجاوز مسببات الأوضاع التي أدت إلى قرار الحل، مبينا أن “اللجنة ستعمل جاهدة لتسريع وتيرة اشتغالها في احترام تام لما تنص عليه أنظمة الحزب ومذكراته ذات الصلة”.

ومن جملة القرارات التي خلص إليها هذا اللقاء الذي حضره كل من عبد الحق العربي، محمد الحمداوي، بهاء الدين أكدي، مجيد عنكيط، عبد الصمد مريمي وعبد الرحيم الزيات، وعرف اعتذار سعيد خيرون لمهمة خارج الوطن، “الحرص على إعادة الثقة لجميع الأعضاء وإشراكهم في إعادة هيكلة الإقليم وفق مبادئ الحزب وقواعده التنظيمية وقيمه الجامعة”، ومن تم تقرر حسب البلاغ، “فتح باب تقديم طلبات العضوية في أقرب الآجال الممكنة، أخذا بعين الاعتبار أيام العطلة وعيد الأضحى المبارك. وسيتم فتح باب تقديم طلبات العضوية بكل الوسائل الإلكترونية منها والمباشرة”.

كما قرر اللقاء وفق البلاغ، إعطاء الأولوية للمحليات التي كانت قائمة، خارج مدينة وجدة، في منح العضوية من جهة وفي هيكلة العمل بها من جهة أخرى، وذلك حرصا من لجنة الإشراف على ضمان السير العادي لعمل الحزب بها، وتنفيذا لما ورد في قرار الأمانة العامة بهذا الخصوص، بالإضافة إلى تسريع البت في طلبات عضوية أعضاء المجالس المنتخبة والغرف المهنية.

وأضاف البلاغ، الذي وقعه عبد الحق العربي المدير العام للحزب ورئيس لجنة الإشراف على عمل الحزب بوجدة، أن اللقاء وضع جدولة زمنية دقيقة لمراحل اشتغالها “بما يضمن انطلاق السير العادي لعمل الحزب بالإقليم في آجال معقولة وظروف جيدة”.

يذكر أن قرار الأمانة العامة رقم 33/ 2019 بتاريخ 15 يوليوز 2019، القاضي بحل الحزب بإقليم وجدة وإحداث لجنة للإشراف على العمل بهذا الإقليم، حدد مهام هذه اللجنة على الخصوص في “إعادة هيكلته، وفتح العضوية به، والإعداد لعقد المؤتمر الإقليمي العادي، وانتخاب كتابة إقليمية جديدة بالإقليم”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.