الحجاج يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق

واصل أكثر من مليوني حاج، الثلاثاء، أداء نسك رمي الجمرات بمشعر “مِنى”، في ثالث أيام عيد الأضحى (12 ذي الحجة).

وأيام التشريق، ثلاثة يقضيها حجاج بيت الله الحرام على صعيد “مِنى”؛ ابتداءً من الاثنين، بعد أن باتوا فيها ليلة ماضية استعدادًا لرمي الجمار الثلاث، أو يقضون يومين لمن أراد التعجل.

ويتوجه الحجاج بداية من صباح كل يوم من “مزدلفة” إلى مشعر “منى”، لرمي الجمرات (21 حصاة)؛ بدءًا من الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة، ويكبّرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاؤوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أيديهم.

ويبدأ وقت رمي الجمرات في يوم العيد (الأحد)، وأيام التشريق الثلاث (الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء) من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر، وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.

وإذا رمى الحاج الجمار، الإثنين (أول أيام التشريق)، والثلاثاء (ثاني أيام التشريق)، أباح الله له الانصراف من “مِنى” إذا كان متعجلًا وهذا يسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق) بشرط أن يخرج من “منى” قبل غروب الشمس، وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.

وفي اليوم الثالث من التشريق الذي يوافق الأربعاء، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث، كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر “مِنى” إلى مكة، ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.

وأيام التشريق، هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، ويقضيها الحُجاج بمشعر “منى”، وتعرف أيضًا بـ “الأيام المعدودات”.

وبلغ عدد حجاج بيت الله الحرام هذا العام نحو مليونين و489 ألفا و406 حجاج، حسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.