هذه خلاصات لقاء جمع البرلماني صدقي بمغاربة العالم بتنغير

خلص لقاء عقده احمد صدقي عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بتنغير مع أفراد الجالية المغربية بعدة دول أمس الخميس، إلى ضرورة تيسير التواصل مع أفراد الجالية وايجاد حلول تحفيزية لاستمرار ضمان عودة الاجيال الجديدة لزيارة البلاد، وضرورة ارساء فضاءات جاذبة ووضع برامج ثقافية وترفيهية تساعد على ذلك، ناهيك عن تكثيف عمل تنظيمات أبناء الجالية بدار المهجر للمزيد من التعارف والتعاون، واستجماع الجهود للاشتغال على الملفات الهامة سواء التي تهم وضعية الجالية، أو التي تهم إقرار شروط التنمية بالمناطق التي ينحدرون منها.

وأكد اللقاء السنوي الثامن مع أفراد الجالية المغربية الذي احتضنه مكتب التواصل البرلماني للنائب احمد صدقي، على النظرة والمقاربة الجديدة التي يلزم أن “نقارب بها العلاقة مع الجالية، حيث ليست أرقام تحويلات، ولا ادخارات بنكية، وإنما هي قيمة إنسانية وقيمة لا مادية حقيقية”، مشددا على أن مثل هذه المحطات لا ينبغي أن تكون مناسبات بروتوكولية، لتبادل الخطابات وإثارة نقاشات لا يتبعها أي فعل أو عمل.

وفي هذا السياق، وقف الحاضرون في اللقاء عند تقرير السنة الماضية، والخاص باللقاء السنوي السابع، واستعرض مختلف جهود الترافع التي جاءت بعد اللقاء وما تحقق على إثر ذلك.

وأبرز صدقي بهذا الخصوص، عددا من جهود الترافع التي تحققت لصالح مغاربة العالم منها، التوصل مؤخرا الى إيجاد حل منصف لقضية متقاعدي فرنسا، كما توقف عند مجهودات تيسير المساطر وتقريب الإدارة من أفراد الجالية، وأيضا جهود تيسير عملية عبور وما تم اتخاذه من اجراءات عملية هذه السنة.

هذا، وأغنى الحضور النقاش بمجموعة من التدخلات التي لامست إشكالات متنوعة، مع طرح العديد من المقترحات والملاحظات، مع تثمين الاستمرار في تنظيم هذه المحطة السنوية والجهود المبذولة في الترافع لتنزيل مخرجاتها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.