مسؤول: المنطقة العربية بحاجة لاستثمارات في الطاقة المتجددة تبلغ 500 مليار دولار

طالب محمد الطعاني، أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة، الحكومات العربية للتركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة وديمومة عملها في قطاع الطاقة وتقليل الكلفة الإنتاجية عليها لتجنب الاحتكار وتعزيز التنافسية.

وتوقع الطعاني في كلمه له خلال فعاليات المنتدى الدولي السادس والعربي الخامس للطاقة المتجددة، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية يومي 27 و 28 غشت الجاري، أن يصل عدد السيارات الكهربائية في العالم أكثر من 300 مليون سيارة عام 2040، وأن يعتمد العالم عام 2050 على الطاقة المتجددة بنسبة 70 بالمائة، مؤكدا حاجة المنطقة العربية لاستثمارات في الطاقة المتجددة تبلغ 500 مليار دولار عام 2040.

وتعتبر الهيئة العربية للطاقة المتجددة بمثابة مؤسسة عربية تساهم عمليا في مساعدة المجتمعات العربية على تغيير الأنماط السلوكية تجاه الطاقة، من خلال التوعية والتثقيف، والعمل على نقل المعرفة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لكل الوطن العربي.

وتم إحداث الهيئة خلال المنتدى العالمي لتكنولوجيات الطاقة الخضراء عام 2010 الذي أقامته الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة، وتسعى كذلك لتسهيل وتشجيع ثقافة الطاقة المتجددة واستخدامها في جميع سبل الحياة.

يذكر أن المنتدى الذي يشارك في أشغاله خبراء ومسؤولون حكوميون من الأردن والمغرب والسعودية والكويت وموريتانيا والعراق وهيئات إقليمية ودولية تعنى بالطاقة المتجددة، قد عرف تسليم المملكة المغربية، رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة للعامين المقبلين، حيث عبر وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، خلال تسلم رئاسة هذه الهيئة، عن تقديره للثقة التي تم وضعها مجددا في المغرب لقيادة هذه المنظمة للفترة المقبلة.

كما عبّر رباح عن الحرص على العمل من أجل تكريس الوعي والمعرفة بثقافة الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة في المجتمعات العربية وتحفيز الاستثمارات، للمساهمة في عملية التنمية المستدامة للمجتمعات العربية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.