العثماني يبحث مع لجنة الصداقة اليابانية المغربية سبل تعزيز التعاون بين البلدين

استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الثلاثاء 10 شتنبر 2019 بالرباط، وفدا عن لجنة الصداقة اليابانية المغربية بالبرلمان الياباني، يقوده رئيس اللجنة “Hirofumi Nakasone”.

ويضم الوفد ممثلين عن مجلس المستشارين ومجلس النواب بالبرلمان الياباني، والذي يقوم بزيارة عمل للمغرب في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وبين المؤسستين البرلمانيتين.

وشكل هذا اللقاء مناسبة نوه فيها الجانبان بجودة علاقات الصداقة العريقة التي تربط المغرب واليابان، والتي تستمد أصالتها من العلاقات الأخوية بين العائلة الملكية المغربية الشريفة والعائلة الإمبراطورية باليابان. 

كما عبّر الجانبان عن ارتياحهما لتكثيف تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين، وخاصة بين أعضاء المؤسستين التشريعيتين حيث أسست لجنة الصداقة الثنائية مند حوالي 40 سنة، مما يساهم في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون الثنائي.

وتطرق الجانبان للتنسيق السياسي الجيد القائم بين البلدين، وفي هذا الإطار جدد رئيس الحكومة تشبث المملكة المغربية بقضية الوحدة الترابية الوطنية، وحرص المغرب على التوصل لحل سياسي نهائي للنزاع المفتعل حول أقاليمه الصحراوية، في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، كما ثمن موقف اليابان الثابت بخصوص القضية الوطنية.

ومن جهته جدد رئيس لجنة الصداقة التعبير عن موقف بلاده الثابت بخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، وعدم اعتراف اليابان بالجمهورية المزعومة، واستمرارها في دعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية.

وسجل رئيس الحكومة ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية المغربية اليابانية التطور الجيد للشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث تستقر حوالي 70 شركة يابانية بالمغرب، تنشط في مختلف القطاعات الاقتصادية وتعزز دينامية التبادل بين البلدين، مما مكن من خلق حوالي 40 ألف منصب شغل.

كما مكن اللقاء من التداول حول ملف التعاون المتعدد الأطراف وخاصة لفائدة التنمية على مستوى القارة الإفريقية، وآفاقه الواعدة باعتبار الدور الريادي للمغرب داخل القارة والتجربة الهامة التي راكمتها المملكة في مجال دعم التنمية لاجتماعية وتوفير ظروف الإقلاع الاقتصادي في دول القارة.

حضر هذا اللقاء على الخصوص، سفيرا البلدين ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية اليابانية بمجلس المستشارين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.