“مصباح” تاونات يعتز بأداء الحكومة ويعلن تبنيه لملفات الإقليم العادلة

أكدّت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتاونات، اعتزازها بحصيلة الأداء الحكومي في القطاعات الاجتماعية والتنموية المختلفة رغم التحديات والإكراهات المعيقة، معلنة في سياق ذلك، “استعدادها التام لتبني الملفات العادلة والمشروعة لساكنة الإقليم وحقها المشروع في توفير شروط العيش الكريم”.

جاء ذلك، في بلاغ أصدرته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتاونات، عقب لقاء عقدته يوم السبت 07 شتنبر 2019 خصصته لبحث مستجدات الوضعين السياسي والاجتماعي وطنيا وإقليميا.

في المقابل، دعت الهيئة الحزبية ذاتها، القطاعات الحكومية وأجهزتها الإقليمية إلى ترسيخ المزيد من مؤشرات العدالة المجالية وذلك من خلال تطوير  دعمها للمناطق الهشة، ومنها إقليم تاونات الذي لازال يعاني من خصاص حاد في البنيات الأساسية والخدماتية (الصحة، التعليم، الشبكة الطرقية، الماء الصالح للشرب، التشغيل.

وطالب المصدر ذاته، الأجهزة الحكومية المعنية بقطاع الماء وأجهزتها الإقليمية إلى تحمل مسؤوليتها الاجتماعية في رفع معاناة ساكنة الإقليم مع العطش خصوصا وان الإقليم يتوفر على احتياطي مهم من المياه الصالحة، داعية الحكومة إلى إيلاء مزيد من الاهتمام بالشأن التعليمي بالإقليم من خلال تعميم المنح الجامعية وتسريع تنزيل مشروع النواة الجامعية وتأهيل المؤسسات التعليمية.

الكتابة الإقليمية، لـ “مصباح” تاونات وبعدما  شددت على ضرورة تسريع تنزيل مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم 08، نبهت إلى تدهور الوضع الصحي بالإقليم في ظل ارتفاع حجم الخصاص المسجل في الأطر الطبية والنقص الحاد في المؤسسات والتجهيزات الصحية.

من جهة أخرى، أعلنت الكتابة الإقليمية، “تضامنها المطلق مع المستشار البرلماني علي العسري فيما تعرض له، ولا يزال، من حملات تشويه وتشهير مسعورة تستهدف النيل من صورته المشرقة ومساره النضالي المشرف، كما عبرت تضامنها التام مع المناضلين العياشي كيمية وأشرف كيمية فيما تعرضا له من إهانة جارحة واعتداء لفظي حاط بالكرامة الإنسانية بمحطة نقل المسافرين بتاونات يوم الأحد 25 غشت 2019 .

وأكدت، دعمها اللامشروط ووقوفها إلى جانب الأخوين في معركة الدفاع عنهما ضد ما حيك لهما من تهم ملفقة ومفبركة، وعزمها فضح المتآمرين والتصدي لهم في مختلف المستويات والمواقع، مجددة ثقتها في مؤسسات القضاء وقدرتها على إرجاع الحقوق وإنصاف الأخوين المتضررين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.