مسؤول: المغرب نجح في تفكيك 199 خلية إرهابية منذ 2002

كشف محمد نفاوي، عميد إقليمي بفرقة مكافحة الإرهاب بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المغرب فكك منذ سنة 2002 ما مجموعه 199 خلية إرهابية، منها 97 خلية إرهابية منذ مطلع 2013 لها ارتباط وطيد بمجموعات إرهابية بالساحة السورية العراقية لا سيما “داعش”، مضيفا أنه تم إحباط 379 مشروع تخريبي ومن بين هذه المشاريع التي كان سيستعمل فيها المتفجرات.

وأبرز نفاوي خلال استضافته ضمن برنامج خاص على قناة ميدي1 تيفي، مساء الأربعاء 11 شتنبر، أن عدد المقاتلين المغاربة الذين التحقوا بالساحة السورية العراقية بلغ 1669 مقاتل، من بينهم 931 انضموا إلى ما يسمى “الدولة الإسلامية”.

وتابع المسؤول بالـ BCIJ، أما فيما يخص عدد المقاتلين الذين عادوا من معسكرات القتال وصل إلى 258 مقاتل، و645 مقاتل لقوا حتفهم في الساحة السورية العراقية، إما خلال المواجهة ضد الجيش السوري أو عن طريق تنفيذ عمليات انتحارية، مشيرا إلى أن العنصر النسوي هو أيضا كان حاضرا بالمنطقة، بحيث بلغ عدد النساء 289 امرأة وعاد منهن إلى أرض الوطن فقط 52، وكذلك الأطفال الذين بلغ عددهم 391 وعاد منهم إلى أرض الوطن فقط 15.

وبين المتحدث ذاته، أن المغرب اعتمد منذ الأحداث الإرهابية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء بتاريخ 16 ماي 2003، مقاربة أمنية شمولية مندمجة متعددة الأبعاد ذات توجه استباقي، وذلك لمحاصرة الظاهرة الإرهابية قبل تفاقمها، مفيدا أن هذه المقاربة ظلت خاضعة لحكامة أمنية جيدة قوامها روح المسؤولية التي تتحلى بها جميع الأجهزة الأمنية المغربية وعلى رأسها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من أجل “محاربة الجريمة الإرهابية في احترام تام لسيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان”.

واسترسل نفاوي أن هذه المقاربة الاستباقية مكنت كذلك المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مجال مكافحة الإرهاب من تحقيق حصيلة إيجابية منذ إحداثه سنة 2015، حيث بلغ عدد الخلايا التي تم تفكيكها 72 خلية إرهابية إلى حدود الآن، منها 66 خلية لها ارتباط بما يسمى الدولة الإسلامية، على خلفية إيقاف ما مجموعة 1183 شخص.

فيما يخص الحالات التي تمت معالجتها على المستوى المكتب المركزي من العائدين من معسكرات القتال يضيف نفاوي، بلغت 124 حالة، منها 101 عادت من الساحة السورية العراقية و15 حالة من ليبيا، و8 حالات تمت إعادتهم انطلاقا من الساحة السورية العراقية إلى المغرب بتنسيق مع قوات التحالف الدولي بتاريخ 10 مارس من هذه السنة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.