الصمدي: خصصنا لمِنح الطلبة هذه السنة حوالي 2 مليار درهم (فيديو)

أكد خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة أعادت النظر في المرسوم المنظم للمنح الجامعية حيث سيتم خلال هذه السنة تطبيق المقتضيات الخاصة به، بعد أن تم إدخال مجموعة من المعايير تمس بشكل مباشر الجانب الاجتماعي للطلبة بغلاف مالي يبلغ حوالي 2 مليار درهم.

وأضاف الصمدي في تصريح مصور لـ pjdtv، أن نسبة تغطية الطلبات المعبر عنها من الملفات المقبولة في اللجان الإقليمية كمعدل وطني سيصل إلى حوالي 85 في المئة.

وأوضح أن الوزارة بصدد بذل الجهود في أفق تعميم المنحة بالنسبة للطلبة المستحقين المقبولة ملفاتهم من طرف اللجان الإقليمية فضلا عن منح الماستر والدكتوراه التي فاقت 70 في المئة، علما أن البرنامج الحكومي يسير في اتجاه تعميم منح طلبة الدكتوراه على وجه الخصوص.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن نظام التغطية الصحية عرف قفزة مهمة جدا، حيث تم تسجيل (حسب تقرير المجلس الإداري للصندوق المغربي لمنظمات الاحتياط الاجتماعي) حوالي 114 ألف طالب تم قبول ملفاتهم بعد أن كان العدد في حدود 4 آلاف طالب فقط، بغلاف مالي يصل إلى حوالي 110 مليون درهم خصصته الحكومة لنظام التغطية الصحية الخاص بالطلبة.

أما بالنسبة للوجبات الغذائية، يضيف كاتب الدولة فستعرف ارتفاعا هذه السنة بحوالي مليون وجبة إضافية، وهو ما يعني إضافة  حوالي 5,5 مليون وجبة إطعام جامعي.

وأوضح المسؤول الحكومي أن هناك مجموعة من المطاعم الجامعية فتحت أبوابها خلال السنة الماضية وستستمر في تقديم خدماتها لفائدة الطلبة، ومطاعم جامعية أخرى سيتم فتحهما هذه السنة أيضا.

وبالموازاة مع ما سبق، أشار الصمدي إلى أن هذه السنة ستعرف عدة أنشطة رياضية وثقافية مرتبطة بالحياة الجامعية للطلبة، منها بطولة العالم الجامعية والبطولة الإفريقية للعدو الريفي، مبرزا أنّ المكتب الوطني للأعمال الجامعية معني بتأطير هذه العملية بشراكة مع  الجامعات.

في السياق نفسه، أكد كاتب الدولة أن هذه السلة من الخدمات تؤكد أن الطالب يوجد في صلب الاهتمام الحكومي، لذلك، يتابع الصمدي، جاء البرنامج المندمج  للسنة الجامعية الذي تم حل جميع الإشكالات المذكورة بواسطته، وتوفير كافة الخدمات بكل أريحية وتم تحقيق قفزة نوعية فيما يتعلق بترشيد حكامة الزمن الجامعي عن طريق هذا البرنامج، لأن الأسبوع في الزمن الجامعي مكلف جدا بالنسبة للدولة، والتنسيق بين كافة المصالح الداخلية والخارجية للوزارة للتمكن من تقديم الخدمات سواء الاجتماعية أو البيداغوجية في أحسن الظروف.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.