انطلاق الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية لفائدة المتعلمات والمتعلمين

في إطار تفعيل اتفاقية الإطار للشراكة البين قطاعية في مجال الصحة المدرسية والجامعية الموقعة سنة 2018، وبهدف تسهيل ولوج الفئة المتمدرسة إلى الخدمات الصحية، وعلى غرار السنوات الماضية، ستنظم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية لفائدة المتعلمات والمتعلمين، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 09 شتنبر 2019 و19 يناير 2020.

وبحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية توصل pjd.ma بنسخة منه، فإن هذه الحملة الوطنية المنظمة تحت شعار “صحة أحسن من أجل تحصيل دراسي أفضل”، تستهدف أطفال التعليم الأولي وتلامذة السنة الأولى من التعليم الابتدائي، وتلامذة السنة الأولى من التعليم الإعدادي، بما في ذلك التلاميذ ذوي الإعاقة، الذين يتابعون دراستهم بالأقسام المدمجة، في إطار إرساء مدرسة مواطنة دامجة، بالإضافة إلى تلامذة مؤسسات التعليم العتيق.

وذكر البلاغ نفسه، أن الحملة تروم تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها إجراء فحص طبي شامل للفئة المستهدفة، والكشف عن الاضطرابات الحسية (السميعة والبصرية)، والاضطرابات العصبية النفسية (الصرع، اضطرابات الحركة والتركيز)، اضطرابات النمو، التوحد، والتمكن من مراقبة استكمال التمنيع حسب الحالات، بالإضافة إلى التكفل بمختلف المشاكل الصحية.

وسيتم إنجاز هذه الحملة عبر ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: تمتد من 9 إلى 20 شتنبر 2019، وستخصص لإنجاز مخطط عمل مشترك للحملة وتعبئة الموارد والشركاء.

المرحلة الثانية: ممتدة من 23 شتنبر إلى 30 نونبر 2019، سيتم خلالها إجراء خدمات الكشف الطبي والتلقيح على مستوى المؤسسات التعليمية.

المرحلة الثالثة: من 02 دجنبر 2019 إلى 19 يناير 2020، ستخصص للتكفل بالحالات المرضية وتتبعها، وذلك على مستوى المؤسسات الصحية ومن خلال تنظيم قوافل طبية متخصصة لا سيما بالوسط القروي.

وللتمكن من بلوغ الأهداف المتوخاة، وتطوير استجابة متكاملة ومندمجة للحاجيات الصحية للتلاميذ المستهدفين من هذه الحملة، أكد البلاغ على اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية في إطار مقاربة تشاركية من أجل إرساء وتفعيل المراحل السالفة، وضمان نجاح هذه الحملة.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.