هل فقد الناخب المغربي الثقة في حزب العدالة والتنمية؟

في ردّه على من يزعم فقدان الثقة في حزب العدالة والتنمية، تساءل سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب “المصباح”، أنه  “إذا كان المواطنون قد فقدوا الثقة في حزب العدالة والتنمية، فلماذا منحوه المرتبة الأولى في الانتخابات الجماعية سنة 2015، ولماذا بوؤوه الصدارة خلال الانتخابات البرلمانية لسنة2016، بـ 125 مقعدا”؟

واعتبر العمراني، أن “ذلك عنوان دال ومعبر ويؤسس لأن العدالة والتنمية ومن موقع رئاسته للحكومة قام بإصلاحات جوهرية”، قبل أن يستطرد “هي إصلاحات صعبة مؤلمة صحيح، لكن المواطنين قدروا هذه الإصلاحات”، مؤكدا  أنه “رغم أساليب المكر والخداع مما علِمه الجميع، فإن المواطنين لم يفقدوا الثقة في العدالة والتنمية”.

وتابع المتحدث ذاته، في حوار مصور مع موقع “الصحيفة 24” “صحيح اليوم هناك إشكال الثقة بصفة عامة، حيث أن المزاج العام ليس على ما يرام رغم حجم الإصلاحات التي تتم”، مردفا “ولا أدل على ذلك ما قاله جلالة الملك في خطاب العرش الأخير ، حيث أكد ضرورة النجاح في رهان بث الثقة فيما بين المواطن، إلى جانب تعزيز ثقتهم في المؤسسات الوطنية”.

وشدد العمراني، على أن “الثقة التي اهتزت خلال هاته المرحلة، تستدعي من الجميع، خاصة الأحزاب السياسية، بذل مزيد من الجهد لتكريسها، بعيدا عن الأساليب التي باتت تهمين على المشهد الحزبي، والتي تكرس مع الأسف “اللاثقة” وتنفر الناس، بحيث يكون المآل لا قدر الله خلال 2021  ارتفاع العزوف الانتخابي”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.