رباح يتخذ خطوة جديدة لتطوير البحث العلمي في مجال الطاقة والمعادن والبيئة

أعلن عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، أنه تقرر تنظيم ملتقى وطني سنوي يتعلق بتطوير البحث العلمي في مجال الطاقة والمعادن والبيئة وذلك بهدف تحقيق التقائية بين كل المتدخلين في هذا المجال وتطوير مختبرات البحث العلمي.

وأضاف رباح في تصريح للصحافة، بمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة في مجال البحث العلمي والتقني والتخريط الجيوكيميائي، تجمع بين وزارة الطاقة والمعادن والبيئة والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، اليوم الجمعة بالرباط، أنّ المغرب يتوفر على خارطة طريق لتطوير الأبحاث والتخريط الجيولوجي، مبرزا أن هذه الشراكة ستسهم في كسب أشواط متقدمة في مجال المعلومة الجيولوجية، وإعطاء رؤية واضحة للمستثمرين في مجالات متعددة خاصة المجال المعدني.

وأكد الوزير على أهمية هذه الشراكة بين الوزارة ممثلة في مديرية الجيولوجيا والمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، خاصة وأنّ المركز يقوم بالبحث في عدد من المجالات سيما الصحة والصناعة والفلاحة والماء والتربة، واليوم، يسترسل رباح، “ينضاف إلى هذه المجالات ميدان الجيولوجيا، وذلك لمواكبة سياسة الحكومة خاصة وزارة الطاقة والمعادن في تطوير المنظومة الجيولوجية بالمملكة”.

وستساهم هذه الاتفاقية أيضا، بحسب المسؤول الحكومي، في القيام بعدد من الأبحاث والتحليلات داخل المملكة بدل إجرائها بالخارج، مما سيمكن من كسب الوقت وتقليص التكلفة المالية.

يشار إلى أن المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية يعمل، منذ سنة 1995، في إطار مخططات متعددة السنوات تروم أساسا دعم الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تنمية القطاعات السوسيو اقتصادية، وتعزيز دوره على الصعيد الوطني والجهوي كفاعل أساسي في استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية.

ويهدف المركز من خلال هذه المخططات إلى تقوية وتوسيع استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية في برامج الاستراتيجيات القطاعية الوطنية، وإغناء رأس المال البشري الوطني في مجال هذه العلوم، والمساهمة في تعزيز نظام الأمن والسلامة النووين والإشعاعيين على المستوى الوطني، فضلا عن ترسيخ مكانة المركز الجهوية في العلوم والتكنولوجيا النووية من أجل تعزيز حضور المغرب على المستوى الإقليمي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.