أفتاتي يهاجم “فئات” تسربت إلى مفاصل الدولة وتشوش على الحكومة


12-11-03
هاجم عبد العزيز أفتاتي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، ما سماهم “فئات” متألمة من التوجه الاجتماعي الواضح والقوي للحكومة الحالية. وقال أفتاتي إن هذه “الفئة” تخشى أن تنجز الحكومة الحالية الإصلاحات وتحقق العدالة الاجتماعية، لأن ذلك سيضر بهذه “الفئة”.

ووجه أفتاتي في كلمة له أثناء المناقشة العامة لمشروع قانون المالية مساء الجمعة 2 نونبر 2012 بمجلس النواب، خطابا شديد اللهجة إلى “الجهات” التي لا تزال تمارس التشويش على الحكومة، وقال: “سننجز العدالة الاجتماعية مع الحلفاء والمعارضة الديمقراطية.. وسننجز الإصلاحات بدون تردد أو تراجع للوراء.. وسيخيب ظنكم..”.

وأبرز عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب أن التغيير حتمي وقدر، وقال: “إن الذين لا يؤمنون بالحتمية فهذا هو الوقت الذي يجب أن يؤمنوا بذلك”، في إشارة إلى صلابة توجه التحالف الحكومي نحو المزيد من تحقيق الانجازات والإصلاحات وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وقال عضو لجنة المالية بمجلس النواب “لا تزال لدينا في المغرب تركة حزب الدولة، بعدما تسرب إلى أجهزة الدولة جيشا من الأشخاص يحملون إيديولوجية وفشلوا في شتى المجالات وذلك من أجل خدمة أجندة معينة”، وأبرز أفتاتي أن الكثير من هذه “الفلول” تعشش في مفاصل الدولة، وتعرقل الإصلاحات من مواقعها.
وطالب أفتاتي بالكشف عن التعويضات التي تمنح للمسؤولين بالمؤسسات العمومية، وخاصة بنك المغرب والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والمكتب الشريف للفوسفاط. كما طالب بتوضيح الأنباء التي تروج عن وجود 5 صناديق خارج قانون المالية.
إلى ذلك نوه عبد العزيز أفتاتي بالمنهجية التي ناقش بها فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب مشروع قانون المالية، واصفا إياهم بالمعارضة الديمقراطية. واعتبر أن مرافعات الفريق الاتحادي يعد نقاش “من داخل الأطروحة التي تقدم بها وزير الاقتصاد والمالية ووزير الميزانية”.
عبد اللطيف حيدة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.