الأمم المتحدة تحذر من تفاقم “أزمة الغذاء” بالساحل الإفريقي

حذّرت الأمم المتحدة،  الثلاثاء 19 نونبر الجاري، من تفاقم الأزمة الغذائية في منطقة الساحل الأفريقي والتي رفعت معدلات سوء التغذية إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2012، مسجلة أن أكثر من 2,4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية ملحة، في منطقة وسط الساحل التي تضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

 وأكد المتحدث بإسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، هيرفي فيرهوسل ، بحسب ما أودرت وكالة “المغرب العربي للأنباء” أنه “إذا لم نتحرك الآن لمعالجة الجوع في منطقة الساحل، فإن جيلا بأكمله معرض للخطر”، مضيفا أن نحو 20 مليون شخص يعيشون في المناطق المتضررة بالنزاع في أنحاء المنطقة التي تشهد اشتباكات عنيفة بين مجموعة من الجماعات المسلحة.

 ولفت المسؤول الأممي، إلى أن “أكثر من 860 ألف شخص نازحين في أنحاء المنطقة، بينما لا تزال الدول الثلاث تستضيف 270 ألف لاجئ، حيث تضررت بوركينا فاسو بشكل خاص من الأزمة بسبب الزيادة الحادة في أعمال العنف”، مشيرا إلى أن عدد الهجمات التي شهدتها البلاد خلال النصف الأول من هذا العام كان أكثر من عام 2018.

 وأكد المتحدث ذاته،  أن برنامج الأغذية العالمي، أنه يوسع نطاق مساعداته، وقدم لأكثر من 2,6 مليون شخص مساعدات غذائية في جميع أنحاء منطقة الساحل الوسطى خلال هذا العام، محذرا من أن ظهور وانتشار الجماعات المسلحة يحد بشكل خطير من وصول المساعدات.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.