“مصباح” كلميم يستنكر التمييز السلبي في حق بعض الجماعات الترابية بالإقليم

عبر أعضاء المجلس الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بكلميم، عن اسنادهم ودعمهم للعمل الحكومي، مشيدين بأداء منتخبي الحزب محليا وجهويا ووطنيا.

وفي موضوع آخر، حمل المجلس الإقليمي في البيان الختامي الذي أصدره عقب اختتام أشغاله يوم الأحد 17 نونبر 2019، سلطات المراقبة الإدارية مسؤولية عدم احترام  بعض الجماعات الترابية بالإقليم  للقانون  التنظيمي رقم 113.14 وحرمان  المعارضة من حقوقها القانونية بجماعات تيمولاي والشاطئ الأبيض وكلميم.

واستنكر المجلس الإقليمي للحزب بكلميم، أسلوب التمييز السلبي في حق بعض الجماعات الترابية بالإقليم الصادر عن قسم الجماعات المحلية بولاية كلميم وادنون، وتعثر المصادقة على الميزانيات، واتفاقيات الشراكة و برامج عمل  بعض الجماعات.

كما استنكر المصدر ذاته، عجز مصالح وزارة الصحة بالاقليم عن تغطية الخصاص الحاصل في الموارد البشرية بقطاع الصحة بالعالم القروي واستمرار مسلسل اغلاق مجموعة من المستوصفات والمراكز الصحية  القروية بالإقليم.

وفي مقابل ذلك، عبر المجلس الإقليمي للحزب عن تثمينه للمشاريع التنموية المبرمجة بالإقليم والتي تم تدشينها بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وذكرى الاستقلال، والتي من شأنها أن تعزز من البنيات التحتية بالإقليم وتوسع الخدمات الاجتماعية والاقتصادية لساكنة الاقليم.

ودعا البيان، الفاعلين المحليين والمنتخبين بالإقليم، إلى اعتماد الحكامة الإدارية والعدالة المجالية في تنزيل المشاريع التنموية التي سيساهم  مجلس جهة كلميم وادنون في تمويل القسط الأكبر منها.

كما دعا المصالح الجهوية لقطاع الفلاحة إلى توفير الأعلاف لصغار الفلاحين والكسابة، وتشجيع الفلاحة بواحات الإقليم بالمواكبة الميدانية والتكوين، وضرورة التعجيل بتعيين المسؤول إلإقليمي عن القطاع، مؤكدا في موضوع آخر على أهمية تمكين شباب الإقليم من الحصول على قروض الشرف، واستثمار هذه الفرصة لتشجيعهم للتقليص من معدلات البطالة واعمال مبدأ الحكامة وتكافؤ الفرص في تنزيل هذا البرنامج.

  وطالب المصدر ذاته، بتسريع  انجاز مشاريع البرنامج الجهوي للتنمية خاصة  بناء المستشفى الجهوي والطريق السيار وجامعة كلميم، مستنكرا في مقابل ذلك، تردي خدمات القرب بجماعة كلميم خاصة الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب عن مجموعة من أحياء المدينة، وغياب أية برامج تنموية في ظل تزايد ارتفاع مديونية جماعة كلميم.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.