المغرب يعرض 3 آلاف منحة دراسية لفائدة طلبة جزر القمر

جدد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الاثنين في باريس، التزام المغرب بالوقوف إلى جانب جزر القمر، مؤكدا أن المملكة ستضع لبنة في هذا البناء الجديد تماشيا مع إرادة جلالة الملك محمد السادس.

 بوريطة، الذي مثل جلالة الملك محمد السادس في مؤتمر الشركاء المخصص لتمويل “مخطط الإقلاع 2030” لجزر القمر، كشف أنه لكون قطاع التكوين يقع في صلب هذه الشراكة، فإن المغرب يعرض، في إطار خطة “جزر القمر صاعدة”، 3000 منحة دراسية بحلول عام 2030، منهم 2000 جامعي و1000 في التكوين المهني.

وذكر الوزير، في هذا السياق بالعلاقات الممتازة التي تربط بين المغرب وجزر القمر، مبرزا أنها مثالية، وأنه تم نسجها على مر السنين، تطبعها صداقة خالصة، تستمد أساسها وقوتها من الأخوة التي توحد الشعبين، وأنه من الطبيعي أن يستجيب المغرب لدعوة جزر القمر، وفقا للتعليمات الملكية وفي إطار التعاون جنوب/ جنوب قوي وفعال ومتعدد الأبعاد.

وأضاف بوريطة، أن “المغرب يطمح بإخلاص إلى الوفاء بالتزامه الفعال في إقلاع هذا البلد الشقيق بما يتماشى مع العلاقات الاستثنائية التي تربط بين البلدين والشعبين”، مشيرًا إلى أن “جزر القمر، يمكنها أن تعول على المملكة المغربية لمواكبتها بشكل ملموس ومستدام، على المستوى الثنائي، أو في إطار عمل ثلاثي مع شركاء آخرين”.

وأعرب المسؤول الحكومي، عن أمله في أن يشكل هذا المؤتمر فرصة لإجراء اتصالات مفيدة، حيث أعلن في هذا السياق، أن بعثة من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة سوف تتوجه “قريبا جدا” إلى جزر القمر، لاستكشاف الفرص لإقامة شراكات ملموسة.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه يتم تشجيع البنوك المغربية لفتح فروع في جزر القمر، للمساهمة في تطوير القطاع المصرفي والمشاركة في الدينامية الاقتصادية للبلاد، فضلا تحفيز الفاعلين المغاربة في مجال الفلاحة والصيد البحري، لإطلاق مشاريع مشتركة مع الفاعلين المحليين، إلى جانب وضع الخبرة المغربية في مجال الطاقات المتجددة رهن إشارة تطوير هذا القطاع في جزر القمر.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.