حامي الدين بمعنويات مرتفعة في الجلسة العاشرة لإعادة متابعته

 ظهر عبد العلي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، خلال الجلسة العاشرة لإعادة متابعته، بمعنويات جد مرتفعة، وذلك بحضور مجموعة من قيادات حزب العدالة والتنمية، ودعم ومؤازرة هيئة دفاعه من المحامين والعشرات من المؤيدين والمتعاطفين مع قضيته.

وبدا حامي الدين، اليوم الثلاثاء 3 دجنبر الجاري، بالمحكمة الإستئنافية بفاس، أثناء انطلاق جلسة إعادة متابعته، واثقا من نفسه وعدالة قضيته، التي سبق أن قال فيها القضاء كلمته بحكم نهائي حائز على قوة الشيء المقضي به، ليتم إعادة فتح ملفها من جديد، بشكل يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية.

وأعلن محمد اللحية، القاضي المكلف بملف إعادة متابعة حامي الدين، تأجيل البت في قضية القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين إلى 11 فبراير 2020 بطلب من “هيئة دفاع المطالب بالحق المدني” بسبب وفاة منسق الهيئة. 

وفي نفس السياق، عبر محمد الشهبي، منسق هيئة دفاع حامي الدين، أصالة عن نفسه ونيابة عن هيئته وعن موكله عبد العلي حامي الدين عن تعازيه الحارة في وفاة جواد بنجلون التويمي، منسق هيئة “المطالب بالحق المدني”.  

يذكر أن هيئة المحكمة سبق أن قضت في الجلسة التاسعة لـ 1 أكتوبر 2019، بضم الدفوعات الشكلية إلى الموضوع، رغم الدفوعات القوية التي تقدمت بها هيئة دفاع حامي الدين، والتي تقر ببطلان الدعوى العمومية وبطلان قرار قاضي التحقيق، في جلسات “ماراطونية” تجاوزت العشرات من الساعات.

وقدمت الهيئة في أطوار الجلسات الثمانية السابقة حججا دامغة قاطعة جازمة ومانعة، تؤكد بالفعل أن إحالة قاضي التحقيق الملف للمتابعة شابته خروقات جسيمة مست جوهر القانون من خلال الضرب في أسمى قاعدة، وهي سبقية البت في ملف انتهى منذ 25 سنة مضت.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.