شيخي يطالب بتوفير مستلزمات إنجاح تنزيل نظام “البكالوريوس”

أكد نبيل شيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، على ضرورة نشر وتعميم التقرير التقييمي لتجربة الإصلاح البيداغوجي  الحالي (LMD)، قصد الاستفادة من أوجه القصور التي شابت هذا الإصلاح، وتفادي تكرارها في نظام “البكالوريوس” ضمن مشروع الإصلاح البيداغوجي الجديد.

ونبه شيخي، في كلمة له خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس المستشارين، الأربعاء 20 يناير 2020، خصصت لدراسة الإصلاح البيداغوجي الجامعي الجديد، إلى الاختلالات التي رافقت نظام الإجازة الحالي الذي اعتمد منذ سنة 2003، بالرغم من الإمكانيات المالية التي رصدت له، لاسيما من خلال البرنامج الاستعجالي، مشيرا كذلك إلى أوجه التشابه في المبررات والدواعي بين إصلاح 2003 والإصلاح الذي تسهر الوزارة على بلورته حاليا.

وتساءل المتحدث ذاته، عن مبررات انتظار سنة كاملة بين الملتقى البيداغوجي الوطني يومي 2 و3 أكتوبر 2018 بمراكش، وبين موافاة الجامعات بمشروع دفتر الضوابط والشروط البيداغوجية لنظام البكالوريوس الجديد من أجل إبداء الرأي، منبها في السياق نفسه، إلى أهمية التواصل بمقاربة تشاركية بين مختلف أطراف منظومة التعليم العالي لضمان التملك الجماعي لهذا الإصلاح البيداغوجي الهام، لاسيما بالنسبة للأساتذة الباحثين، الذين يشكلون مفتاحا أساسيا لإنجاحه.

وشدد شيخي في كلمته، على أهمية إعمال مبادئ الحكامة في التدبير الجامعي، خاصة ما يتعلق بتعميم أنظمة معلوماتية ناجعة وفعالة في التدبير الإداري والمؤسسي و البيداغوجي.

وبخصوص المهارات الذاتية التي يتضمنها مشروع نظام “البكالوريوس”، دعا شيخي إلى التسريع بتوفير الأطر المؤهلة التي ستسهر على ضمان التكوين في هذا المجال بمختلف الجامعات.

ولم يفت رئيس فريق “المصباح” بالغرفة الأولى، المطالبة بإصلاح القانون 01. 00، بما يضمن تمكين الجامعات من أجهزة حكامة تتميز بالنجاعة والفعالية، وتتجاوز النقائص التي اعترت تنزيل هذا القانون الذي تم اعتماده منذ حوالي 20 سنة.

وأكد المتحدث ذاته، على الحذر من السقوط في أخطاء الإصلاحات السابقة، داعيا إلى توفير مستلزمات نجاح هذا الإصلاح، حتى لو اقتضى الأمر إرجاء الشروع في تنزيله لسنة إضافية.

 
 
 
شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.