زخنيني: من بيته من زجاج لا يرمي غيره بالحجر

أكدت سعاد زخنيني، رئيسة مقاطعة حسان بالرباط، أن الإنجازات التي تحققت خلال الولاية الحالية، خير رد على الاتهامات الزائفة، التي يتعمد بعض المستشارين المحسوبين على المعارضة ترويجها، مضيفة أن التصريحات المغلوطة وغير المسؤولة تصدر للأسف من أحد الأشخاص المتابع في قضايا فساد وتزوير وأدين بأحكام قضائية حائزة لقوة الشيء المقضي به.

وأضافت زخنيني، في تصريح لـpjd.ma، أن اتهامات المستشار المعني هي محاولة يائسة لتشويه الحقائق وتغليط الرأي العام، بعد فشله الذريع في تسيير المقاطعة التي ترأسها سابقا، مخاطبة إياه “من بيته من زجاج لا يرمي غيره بحجر”.

 وأوضحت زخنيني، أن أسلوب مستشاري المعارضة من حزب الأصالة و المعاصرة، كان و لايزال هو تسخير كل الوسائل اللامشروعة لعرقلة دورات المجالس، وأن شغلهم الشاغل هو الحيلولة دون تسيير وتدبير شؤون العاصمة الرباط بمقاطعاتها التي يترأسها حزب العدالة والتنمية باستحقاق كبير جداً ، عبر تسويق الكذب والافتراء وإطلاق الكلام المرسل دون حجة أو دليل، مشيرة في هذا الصدد إلى أن اللجوء لأسلوب البلطجة خلال انعقاد دورات جماعة الرباط خير دليل على الغوغائية التي أضحت  سلوكا مألوفا لدى هاته الفئة من المحسوبين على  معارضة خارج إطار القانون.

وتعليقا على اتهامات أحد المستشارين، لها بالغياب عن الدورة الأخيرة للمقاطعة، قالت زخنيني، إن “غيابها كان بسبب وعكة صحية مفاجئة”، مبينة أن المادة 109 من القانون التنظيمي رقم 14-113، المتعلق بالجماعات المحلية، تخول للرئيس أو من ينوب عنه ترؤس دورة المجلس الجماعي.

وتابعت أنها ترأست جميع الدورات السابقة بكل جدية وأمانة ولم يسبق لها أن تهربت من مواجهة بعض المستشارين المفلسين، مشيرة من جهة أخرى، إلى أن “اتهام سمية بنكيران، عار من الصحة، والغرض منه إقحام والدها الأستاذ عبد الإله بنكيران” .

واعتبرت زخنيني، أن الأصوات التي تطالب بإعفائها من المسؤولية لكونها تنتمي للمنطقة الشرقية أصوات نشاز تعبر عن سلوك ينم عن عصبية مقيتة واحتقار لساكنة المنطقة الشرقية، وهذا دليل آخر على احتقار مستشارين من حزب الأصالة والمعاصرة للمغاربة، ومحاولة لإشاعة الفرقة بين مكونات مجتمع واحد موحد من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، مضيفة أن هذه الشعارات العنصرية تضع أصحابها تحت طائلة القانون فضلا عن المس بوحدة المملكة واستقرارها وزعزعة للسلم الاجتماعي.

هذا، وعبرت رئيسة مقاطعة حسان، عن اعتزازها وافتخارها بكونها تنتمي للمنطقة الشرقية، بينما تقدم خدماتها لوطنها في عاصمة المملكة، حيث تحتل تلك المنطقة من المملكة مكانة خاصة لدى جلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن الكفاءة ونظافة اليد وثقة الناخبين هي المعايير الحقيقية للوصول لموقع المسؤولية وليس الانتماء الجهوي، مما يجعل المواطنين يضعون ثقتهم في مستشاري العدالة والتنمية بناء  على عملهم الدؤوب والتواصل المستمر  في خدمتهم وخدمة وطنهم.

 

 

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.