حديث الصورة: في الحب والوفاء لا منزلة بين المنزلتين

إنها صورة التقطت يوم السبت، 18 يناير بتازة، والمناسبة هي تنظيم الملتقى الجهوي الرابع لشبيبة المصباح بجهة فاس مكناس، تحت شعار” لا تنمية حقيقية بدون ديمقراطية وأحزاب قوية” 

أما الدلالات، فهي بحجم المدى، وبعمق الإصرار على امتلاك الحلم، وبثبات الخطو على طريق الوفاء المنحاز للوطن، المنبجس من وضوح الفكرة الإصلاحية وعمق الإنتماء إليها. 

الصورة تقول بوضوح، وهي ترصد هذا الالتفاف الشبابي حول الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة، أن للإصلاح رجالاته، وأن جعجعة التشويش والتبخيس وبث الفرقة، لن تنال من عودهم، ولن تقضم من إصرارهم سوى الخيبات والهزائم، وأن الأحزاب الحقيقية تحف سيرها نقاوة الأفكار، والانغراس في المجتمع، وتحميها مؤسساتها وديمقراطيتها الداخلية من علل ذهاب الريح، وتجمل محياها استقلالية القرار .

فهل يع المزايدون والمتبطون، أن أعمار الهيئات مرتبط بحياة الأفكار التي ولدت من رحمها، وبحجم الالتفاف المجتمعي حولها، وبالقدرة على إبداع آليات تدبير التنوع داخل الوحدة. 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.