هذه التفاصيل الكاملة للقاء الخلفي مع ساكنة حي التقدم بالرباط

عبد المجيد أسحنون

اعتقد الكثيرون أن ساكنة حي التقدم بالرباط، “طردت” – كذبا- مصطفى الخلفي الوزير السابق وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعد اطلاعهم على بعض “الفيديوهات” التي لم تنقل كل الحقيقة، بل غيبت الجزء الأهم منها.

تفاصيل ما حدث

فؤاد كريمي الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية باليوسفية بالرباط، حكى في تصريح لpjd.ma، تفاصيل ما حدث، قائلا: إن “الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بالرباط، قررت تنظيم نشاط داخلي في مقر الكتابة المحلية لمقاطعتي اليوسفية والسويسي، المتواجد بحي التقدم، السبت الماضي، عنوانه “قراءة في مخرجات الحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية”، وقامت باستدعاء الخلفي لتأطيره”.

وتابع كريمي، أنه حين وصل الخلفي حي التقدم، التقيته واتجهنا نحو مقر الحزب، حيث كانت الأمور تمر بشكل عادي وطبيعي.

الترحيب بالخلفي

أتت مجموعة من ساكنة حي التقدم لقرب باب المقر، يسترسل كريمي، وبدأت تسلم على الخلفي وترحب به، وتتحدث إليه بخصوص بعض المشاكل التي يعاني منها الحي، حيث يقولون له “شوف فين عايشين”، “ها البركاصة ها الزبل في هاد الحي”، مضيفا أن الخلفي اعتبر أن حديث الساكنة عن مشاكل حيها أمر طبيعي وعادي جدا، لذلك وقف معهم واستمع إليهم، وقال لهم من الجيد أنكم تواصلتم معي بهذا الخصوص.

التواصل مع الساكنة..

وأشار الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية باليوسفية بالرباط، أنه ما دام الخلفي يتحدث إلى ساكنة حي التقدم قررنا أن نغير طبيعة النشاط من نشاط داخلي إلى لقاء تواصلي مع الساكنة، وهكذا كان، حيث مر في أجواء إيجابية جدا، مبينا أنه بعدما استمعت الساكنة للخلفي لمدة تتجاوز 30 دقيقة، أعطيت لهم الكلمة وبدأوا يعبرون على أرائهم بكل حرية.

وشدد كريمي، على أن الخلفي لم يصف الوضع بأنه وردي، بل قال إن هناك إنجازات مهمة جدا تحققت لصالح الوطن والمواطنين، وثمة برامج مسطرة الآن ستدخل قيد الإنجاز قريبا، والوضع ما زال يحتاج إلى عمل أكثر ومجهودات أكبر.

التقاط الصور

وقال كريمي، إن النشاط انتهى بشكل عادي وطبيعي، واختتم بالتقاط الصور رفقة الخلفي والساكنة، ولكن حين أردنا الخروج من المقر وجدنا بعض الأفراد ينتظروننا، وبدأوا يصيحون “العدالة والتنمية أشنو دارت لينا”، لكن الخلفي اعتبر ذلك من حقهم، كما لهم كامل الحق أن يعلنوا عن مشاكلهم.

وأضاف كريمي، أنه وقع تدافع خلال الخروج من المقر والتوجه نحو سيارة الخلفي، ولكنه كان عاديا ولم يكن هناك أي اعتداء ولا طرد، بل كان اللقاء التواصلي إيجابيا بشكل كبير.

وأشار كريمي، إلى أن اللقاء التواصلي الذي أطره الأستاذ الخلفي هو جزء من السياسة التواصلية التي يعتمدها حزب العدالة والتنمية، مردفا أن شعار الحزب هو القرب من المواطنين والاستماع لمشاكلهم وتطلعاتهم والعمل على الترافع على مطالبهم عند الجهات المختصة.

يذكر  أن الخلفي، شارك، مساء السبت بالمعمورة بسلا، في تأطير المنتدى السياسي لشبيبة العدالة والتنمية بمداخلة في موضوع “المجتمع المدني والدولة في السياق الوطني”، كما شارك، أمس الأحد، في تأطير ندوة لحركة التوحيد والإصلاح في موضوع “الإيجابية في الفضاءات العمومية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.