العمراني من ورزازات: العدالة والتنمية قوي بمنهجه ومؤسساته ومناضليه

قال سليمان العمراني النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الحزب تمكن من تجاوز الأزمة التي عرفها مؤخرا، نظرا لسمو مؤسساته الحزبية، وكونها آلية ديمقراطية يحاكم إليها أثناء الاختلاف.

وأبرز العمراني، خلال تأطيره لقاء تواصليا لأعضاء الحزب بورزازات، أمس السبت 15 فبراير 2020 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بورزازات نظمته الكتابة الإقليمية للحزب، أن الحوار الداخلي خلص إلى التأكيد على المنطلقات المرجعية والمبادئ المنهجية والقواعد التنظيمية للحزب، مع تجديد في الفهم وقوة في الخطاب، وتماسك في الذات الحزبية لمواصلة النضال لمواجهة الفساد ودعم المسار الديمقراطي والحقوقي لبلادنا من أجل تعزيز الثقة في التجربة الإصلاحية المغربية.

وتابع أن المنطلقات المرجعية التي تميز الحزب هي المرجعية الإسلامية وهي مرجعية للدولة والمجتمع، وليس المقصود بها الأشكال بل السلوك والقيم وللمبادئ التي تؤطر علاقات الأعضاء مع غيرهم، وذلك في ظل الثوابت الوطنية التي لا محيد عنها وهي الإسلام والنظام الملكي والوحدة الوطنية والاختيار الديمقراطي.

وجدد النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، التأكيد على أن الحزب قائم على المؤسسات، ولا شيء يعلو على المؤسسات، مع الاعتراف والتقدير للمؤسسين ومن أسدوا عملا جليلا للحزب، مشيرا إلى أن شرعية الحزب تتمثل في انتخاب المسؤولين في إطار من الوحدة التنظيمية والديمقراطية الداخلية.

وبخصوص الآليات أو الوسائل التي يشتغل بها الحزب، أوضح العمراني، أنها مبنية على التجديد في الفهم، وأيضا الخطاب القوي والتماسك في الذات الحزبية وحرية التعبير المكفولة لأعضائه في إطار قاعدة الرأي حر والقرار ملزم، مضيفا أن رهانات الحزب تتمثل في مواصلة النضال لمواجهة الفساد ودعم المسار الديمقراطي للحزب.

هذا، وعرف اللقاء حضورا وازنا لأعضاء الحزب بالإقليم، وكان النقاش جادا ومفيدا وقف من خلاله أعضاء الحزب على وضعية الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا، كما حظيت جهة درعة تافيلالت بنقاش مستفيض طرح فيه المتدخلون قضية “البلوكاج” الذي تعرفه هذه الجهة ومجموعة من الجماعات الترابية التابعة لها.

 
 
شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.