المغرب من آثينا: “اتفاق الصخيرات” إطار وحيد لإنهاء الأزمة بليبيا

أكدت الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، الخميس 20 فبراير 2020 بآثينا، على أهمية المسلسل السياسي في ليبيا من خلال التفعيل الكامل لاتفاق الصخيرات السياسي الموقع في دجنبر 2015.

وشددت التوصية، التي تمت المصادقة عليها بالإجماع باقتراح من الوفد المغربي في الدورة الـ 14 للجمعية، على أن اتفاق الصخيرات ما يزال الإطار الوحيد لإنهاء الأزمة السياسية في ليبيا، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتنص التوصية، أيضا، على أن تفعيل هذا الاتفاق يكتسي أهمية كبرى لتنظيم الانتخابات واستكمال عملية الانتقال السياسي، معتبرة أنه من شأن اتفاق الصخيرات، بالنظر إلى طابعه المرن، أن يأخذ بعين الاعتبار التطورات الجديدة لعودة الأطراف المعنية إلى طاولة المفاوضات، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا.

ويضم الوفد المغربي، المشارك في أشغال الدورة 14 للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بالعاصمة اليونانية، كلا من النواب البرلمانيين عبد اللطيف بروحو، وشقران أمام، ومحمد احجيرة، إلى جانب المستشار البرلماني الحو مربوح.

وتناقش هذه الدورة، التي تستمر يومين، العديد من القضايا، التي تهم بالأساس، الوضع في منطقة المتوسط، بالإضافة إلى تقديم العديد من التقارير حول التطورات السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، ومكافحة الإرهاب في المنطقة الأورو-متوسطية.

ويكتسي التقرير حول التطورات السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أهمية كبيرة، بالنظر لكون تقديمه يأتي في سياق إقليمي حساس، يتسم بشكل خاص بقضية الشرق الأوسط، والأزمة السورية، وآخر التطورات في الوضع في ليبيا.

وبالإضافة إلى وفود برلمانات دول البحر الأبيض المتوسط، يشارك في هذه الدورة ممثلو منظمات دولية وشركاء آخرون.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.