أعضاء مجلس جماعة البيضاء يساهمون بتعويض شهر لفائدة صندوق مواجهة “كورونا”

أعلن مكتب مجلس جماعة الدار البيضاء، عن تبرع كافة أعضائه، وكاتب المجلس ونائبته، وكذا رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس ونوابهم، بتعويض شهر لفائدة الصندوق المخصص لتدبير تداعيات جائحة فيروس كورونا بالمغرب، مؤكدا انخراطه في الجهود المبذولة على مستوى مدينة الدار البيضاء بتعاون مع مختلف المتدخلين والسلطات العمومية لمواجهة تحديات المرحلة بروح من المسؤولية والوطنية لمواجهة هذه الجائحة.

وأضاف مكتب مجلس الجماعة، في بلاغ صدر عن اجتماعه المنعقد أمس الأربعاء 25 مارس، أنه استمع لتقرير عبد العزيز عماري رئيس مجلس جماعة البيضاء، حول مختلف التدخلات التي قامت بها، مصالح الجماعة والمقاطعات وبعض شركات التنمية المحلية والشركات المفوض لها قطاع النظافة، وذلك منذ أزيد من أسبوعين، في إطار مسايرة مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها منذ بدايتها، وبتنسيق تام مع مختلف السلطات العمومية.

وأشاد البلاغ، بمختلف المبادرات والتوجيهات الملكية السامية الجريئة والشجاعة والاستباقية المتخذة حماية للشعب المغربي من جائحة فيروس كورونا المستجد، وكذا بالتدابير الاحترازية والتواصلية التي تعتمدها الحكومة المغربية بشكل متواصل،  مثمنا التضحيات التي أبانت عنها القوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية،

ونوه المجلس، بالدور الكبير لنساء ورجال قطاع الصحة الذين تبوؤوا الصفوف الأمامية في المعركة ضد هذه الجائحة، وكذلك بالروح الوطنية العالية والتعبئة الشاملة التي عبر عنها نساء ورجال التعليم، ونساء ورجال وأعوان السلطات العمومية ومصالح الجماعات الترابية وعمال النظافة ومختلف المصالح الإدارية والفئات المهنية والفاعلين الاقتصاديين والمدنيين، ووقوف الجميع صفا موحدا من أجل الحفاظ على سلامة المواطنات والمواطنين

وفي السياق ذاته، عبر البلاغ، عن اعتزاز مجلس الدار البيضاء، وإكباره لقيم التضامن والتكافل والتآخي التي برهن عليها مرة أخرى عامة أفراد الشعب المغربي بكل مكوناته وحساسياته وفئاته الاجتماعية في مواجهة هذه الجائحة التي حلت ببلدنا.

ودعا مجلس البيضاء، كافة المواطنات والمواطنين، إلى مزيد من اليقظة والالتزام بالقرارات الصادرة عن الجهات المختصة، بما في ذلك التقيد بالحجر الصحي وعدم مخالطة الغير وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى مع اتخاذ كافة الاحتياطات الضرورية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.