مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية تعبر عن اعتزازها بمبادرات جلالة الملك في مواجهة كورونا

عبرت مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، عن اعتزازها بمبادرات جلالة الملك الرشيدة والاستباقية في مواجهة جائحة فيروس كورونا، منوهة بالتدابير التي اتخذتها الحكومة لتفعيل هذه التوجيهات والتعامل الناجع مع الوضعية على المستوى الصحي والتعليمي وكذا لمعالحة الآثار الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة .

كما نوهت المؤسسة في بلاغ لها حول اجتماعات متتالية خلال الفترة الممتدة بين  يوم الجمعة 27 مارس والأحد5 أبريل 2020 عبر تقنية التواصل عن بعد، من أجل “دراسة دور ومساهمة الجماعات الترابية  في ظل الظرفية التي تعيشها بلادنا جراء ظهور فيروس كورونا”، بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها كل من الأطر الصحية والتربوية وعناصر القوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والدرك الملكي  والقوات المساعدة والوقاية المدينة، وكذا الجماعات الترابية والسلطات المحلية في مواجهة هذه الجائحة.

وأشاد البلاغ الذي توصلpjd.ma بنسخة منه، بالأداء المتميز على المستوى الوطني، للمنتخبين ولموظفي وعمال الجماعات الترابية العاملين في مختلف الأوراش والخدمات المقدمة للمواطنين والمشتغلين في حفظ الصحة وفي قطاع النظافة  والعاملين بشركات التدبير المفوض لقطاع النظافة، و”بالمبادرات المتخذة من طرف الجماعات الترابية التي يدبرها الحزب من خلال القيام بأدوارهم المنصوص عليها في القوانين التنظيمية في مجال التعامل مع الجائحة وتداعياتها، ومساهمتهم الفعالة في مختلف التدابير الأخرى ذات الطبيعة الاحترازية والمتعلقة بالتخفيف من الآثار السلبية لهذه الجائحة على المتضررين”.

وأكد البلاغ، على المبادرة التي اتخذتها المؤسسة تحت إشراف الأمانة العامة وبتنسيق مع رؤساء الجماعات الترابية في الحزب،  المتمثلة في المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا بما يعادل قيمة شهر بالنسبة لجميع المنتخبين الذين يتقاضون تعويضات، مع دعوة الهيئات المجالية لمتابعة تنفيذ هذه المبادرة.

ودعت مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، إلى التعبئة الشاملة لجميع منتخبي الحزب قصد التصدي لآثار الجائحة والمساهمة في مساعدة المواطنين المحتاجين بتنسيق وتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة والسلطات المحلية، و”جميع الرؤساء الى مزيد من التنسيق والتعاون التام مع القطاعات المعنية أساسا بالتصدي لهذه الجائحة وفي مقدمتها: قطاع الصحة والسلطات المحلية والإقليمية وجمعيات المجتمع المدني”.

هذا، وعرفت هذه الاجتماعات مشاركة كل من الأمين العام ورئيس المؤسسة وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الجماعات الترابية، بالإضافة إلى عقد بعض لقاءات ندوات الرؤساء ببعض جهات المملكة تنزيلا لقرارات المؤسسة المتعلقة بتكثيف التواصل عن بعد خلال هذه المرحلة.

وأضاف البلاغ، أنه بعد الوقوف مع الأمين العام على مستجدات الظرفية الحالية التي تمر منها بلادنا جراء ظهور” فيروس كورنا المستجد” والتدابير المتخذة من طرف الحكومة لمواجهة هذه الجائحة وكذا القرارات المتخذة لمواكبة الجماعات الترابية قصد تبسيط وتيسير عملها وتفعيل مساهماتها في مواجهة هذه الجائحة، قدم رئيسا الجهتين ورؤساء الجماعات الترابية الأخرى تقاريرحول مبادراتهم الميدانية ومساهماتهم  قياما بواجبهم الوطني وتفعيلا لاختصاصاتهم وانخراطا منهم في التعبئة الشاملة التي تعرفها بلادنا وراء جلالة الملك حفظه الله، كما تم الوقوف على العديد من القضايا التي تهم دور الجماعات الترابية في مواجهة الوباء وكذا بعض الإشكالات المرتبطة بتدبير الجماعات في ظل الجائحة، إضافة إلى تقارير حول التزام منتخبي الحزب بقرار المؤسسة القاضي بالمساهمة المالية في صندوق مواجهة وباء كورونا.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.