كورونا.. جمعية أطباء العدالة والتنمية تدعو إلى تسريع استعمال تقنية الكشف السريع

دعا المكتب الوطني لجمعية أطباء العدالة والتنمية، إلى التسريع باستعمال تقنية الكشف السريع من أجل استهداف جميع المخالطين سواء ظهرت عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد أم لا، وذلك “لتفادي توسع انتشار المرض أو تمديد فترة الحجر الصحي، مما سيجنب بلادنا الآثار الاقتصادية والاجتماعية المدمرة لا قدر الله”.

وطالب المكتب، في البلاغ الصادر عن لقائه المنعقد يوم الثلاثاء 07 ابريل 2020 بواسطة تقنية الفيديو عن بعد، توصلpjd.ma بنسخة منه، وزارة الصحة بالمبادرة بفتح الباب لتطوع مهنيي الصحة وإشراك أطباء القطاع الخاص أكثر في هذه المبادرة، وب”العناية اللازمة بالفرق الطبية المكلفة بعلاج مرضى كوفيد-19 خصوصا في جانب الدعم النفسي وضرورة العمل عاجلا على دعمها بالأطر الكافية ومستلزمات الوقاية الفردية”.

وثمن المكتب الوطني، المجهودات التي بذلت من طرف الحكومة والسلطات الصحية والسلطات العمومية، وأعرب أعضاؤه عن فخرهم واعتزازهم بالدور الذي يقوم به مهنيو الصحة، كل من موقعه، بجميع القطاعات العام والخاص، المدني والعسكري، خصوصا الأطباء لمواجهة المرض في الصفوف الأمامية. كما ثمنوا المجهود الاستثنائي الذي بذل من أجل التصنيع الوطني للكمامات ولأجهزة التنفس الاصطناعي.

ودعا البلاغ، عموم المواطنات والمواطنين إلى مزيد من التعبئة والحرص على الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية التي تقرها وزارة الصحة والسلطات العمومية من أجل الحيلولة دون انتشار أوسع للوباء في بلادنا، منوها بالتزام المواطنات والمواطنين بالحجر الصحي.

وأكد المصدر ذاته، على -فتح المجال وتشجيع البحث العلمي حول وباء كورونا المستجد خصوصا ما يهم إيجاد لقاح لهذا المرض وإنتاج الاختبارات السريعة محليا.

واستنكر التصريحات العنصرية المقيتة للطبيبين الفرنسيين بخصوص تجريب اللقاحات في إفريقيا والتنديد باعتبارها حقلا للتجارب العلمية.

هذا، واستعرض اللقاء يضيف البلاغ، مساهمات أعضاء الجمعية من مختلف مواقعهم في المجهود الوطني ضد هذه الجائحة، سواء في البحث العلمي أو تقديم العلاج والرعاية الصحية أو تأطير وتوعية المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأجمع أعضاؤه على ضرورة مضاعفة الجهد في هذا الإطار وحث المكاتب الجهوية للجمعية وكافة أعضائها للمساهمة في هذه المجهودات.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.