“كورونا”.. “مصباح” جهة طنجة يواصل ديناميته التأطيرية والتواصلية “عن بعد”

قال نبيل الشليح الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أنه رغم ظروف حالة الطوارئ التي تمر بها بلادنا، إلا أن أنشطة الحزب ولقاءاته الداخلية والخارجية، لم تتعثر ولم تتوقف، بل زادت وتيرتها وعرفت دينامية مشهودة، في تأطير المواطنين والتواصل معهم، عبر استثمار كل الوسائل التقنية والرقمية الحديثة وتقنيات التواصل عن بعد، لمواصلة قيامه بدوره الدستوري وأداء رسالته في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة.

وأضاف الشليح، في تصريح لــ pjd.ma أن مدن الجهة مثل طنجة وتطوان والشاون ووزان والعرائش والحسيمة والفنيدق وغيرها شهدت تنظيم العديد من اللقاءات التكوينية والتأطيرية والتنظيمية عن بعد، مبينا أن كل هيئات الحزب منخرطة في الجهود الوطنية التي تروم تعبئة المواطنين، ونشر المعلومة الصحيحة بخصوص هذا الوباء، وتقديم الدعم، وتعزيز قيم التكافل والتآزر، والتي يساهم الحزب في ترسيخها، عبر التوجيه والتأطير العملي، في أفق الخروج الجماعي الآمن والناجح من الأزمة.

وبعد أن أشاد الشليح، بجهود منتخبي “المصباح” بجهة طنجة تطوان الحسيمة، واصفا انخراطهم في جهود محاربة فيروس كورونا، بالاستثنائي لخدمة المواطنين في الجماعات التي ينتمون إليها بحسب الإمكانيات التي يتوفرون عليها، أبرز أن عملهم متواصل ودؤوب في التجاوب مع مختلف الإجراءات المتخذة على الصعيد الوطني والمحلي، معتبرا أنها إجراءات بطولية، وضعت المواطن قبل الاقتصاد، وأكدت أن لنا دولة مواطنة، بادلها الشعب ما أبانت عنه من حب وتقدير بمثلهما.

ونوه الشليح، بالانخراط  الكبير لكافة الهيئات والمؤسسات المحلية والإقليمية والجهوية وأيضا المنظمات الموازية، التي نظمت العديد من الأنشطة التأطيرية والتواصلية خلال هاته الفترة، بالاعتماد على وسائل التواصل الرقمية، وبنجاحها في خلق دينامية كبيرة خصوصا في اللقاءات التواصلية مع المواطنين، مثل اللقاءات اليومية التي تنظمها نساء “المصباح”، واللقاءات المتميزة لرئيس جماعة وزان مع الساكنة، ولقاءات وأنشطة أخرى في كل ربوع الجهة سواء في طنجة أو الشاون، وتطوان التي عرفت لقاءات تواصلية كثيرة أطرها رئيس الجماعة، وحتى في الفنيدق ومارتيل التي تعاني تضييقا على عمل الحزب ومؤسساته، شهدت أنشطتها ولقاءاتها حيوية كبيرة غير مسبوقة.

وأشار المسؤول الحزبي إلى أن التقنيات الرقمية، ساهمت بشكل كبير في خلق هذه الدينامية وهذا الزخم الذي تعرفه جل هيئات ومنظمات “المصباح”، حيث سهلت عقد اللقاءات المختلفة، وتنظيم العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والسياسية والتحسيسية، حيث قلصت المسافات، وسهلت على أعضاء الهيئات عقد لقاءاتهم التنظيمية ويسرت عمليات التواصل والتفاهم سواء على المستوى الداخلي أو الإشعاعي، مردفا أنه على عكس ما يظنه البعض، أصبحنا لا نستطيع مواكبة كثرة الأنشطة واللقاءات بفضل تقنيات التواصل عن بعد، التي ساهمت في هذه الدينامية وساعدت على عقد لقاءاتنا بشكل أرقى وأكثر تنظيما وفائدة، يضيف الشليح.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.