السليماني: الجاهزية النضالية للمصباح ارتفعت بشكل كبير في فترة الحجر الصحي

أكد محمد السليماني رئيس اللجنة المركزية للتأطير الخارجي لحزب العدالة والتنمية، أن الجاهزية النضالية والتأطيرية للحزب، ارتفعت بشكل كبير خلال مرحلة الحجر الصحي، مبرزا أن هذه الجاهزية تترجمها الإحصاءات والأرقام والنسب المئوية المتعلقة بعدد اللقاءات والأنشطة التي شهدتها هذه الفترة.

وأوضح السليماني، في تصريح لـpjd.ma، أن 71% من الأنشطة تم تأطيرها من قبل الهيئات المجالية، بينما تم تأطير حوالي 22% من الأنشطة من قبل أعضاء شبيبة “المصباح”، مضيفا أن 25% فقط من هذه اللقاءات تم تأطيرها من طرف قيادات وطنية للحزب، بينما أطرت قيادات محلية 74.50% من الندوات والأنشطة المتبقية.

ويكفي للتأكيد على جدوى هذه الأنشطة واللقاءات، وفق السليماني، أن هذه الدينامية الكبيرة ساهمت بشكل لا جدال فيه في تأطير المواطنين، وهذا ما تترجمه الأعداد الكبيرة التي تابعت هذه الندوات المبثوثة بواسطة وسائل التواصل الرقمية عن بعد، مشيرا إلى تنافس الهيئات المجالية في إبداع وإنتاج محتويات ووصلات مرئية توعوية ذات تأثير واسع.

وأضاف أن هذه الدينامية، مكنت من تثمين عمل مؤسسات الدولة “حكومة وبرلمانا ومنتخبين وجماعات ترابية”، واستعادة الثقة في مؤسسات الدولة، الشيء الذي ساهم في تقديم المعلومة الصحيحة للمواطن، ودحض الأخبار الزائفة.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المواضيع ذات الصلة بأزمة كورونا وتداعياتها، هيمنت على المواضيع المطروحة للنقاش، حيث تمت مقاربة مواضيع كثيرة في هذا المجال سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، وهذه بعضها:

–         “قراءة في المشهد السياسي المغربي ما بعد كورونا”

–         “أي أدوار للنساء في ظل جائحة كورونا؟”

–         أي دور للفاعل السياسي في مواجهة وباء كورونا؟”

–         “دور الشبيبات الحزبية في مواجهة آثار تجليات كورونا؟”

–         “العمل البرلماني بين الرقابي والتشريعي في زمن كورونا”

–         “دور المجالس المنتخبة في جائحة كورونا”

–         “معالم التحولات الكبرى لما بعد كورونا”

–         “التدابير الاجتماعية التي اتخذتها الحكومة في التعامل مع جائحة كورونا”

–         “التدابير الحكومية لفائدة المرأة والأسرة”

–         “التدابير الحكومية اتجاه الفئات الهشة”

–         “تداعيات كورونا الاقتصادية على الصعيد الوطني والدولي”

وتابع السليماني، أنه تم أيضا مقاربة موضوع جائحة كورونا من الناحية الحقوقية، خصوصا مع احتدام النقاش حول مشروع قانون 22.20، ثم مشروع القانون الجنائي المتعلق  بالإثراء الغير مشروع.

من جهة أخرى، أفاد السليماني، أن هذه الدينامية التأطيرية، مكنت من اقتصار الجهد والوقت، وتوفير المؤطرين وتقليص النفقات المالية، وأشار إلى أن التأطير المباشر يكلف أسبوعين على الأقل من الإعداد، بينما لا يتطلب التأطير الرقمي إلا القليل مقارنة بالتأطير الحضوري، مع إمكانية حضور أكبر عدد من المواطنات والمواطنين، حيث حضر لبعض اللقاءات التي بثت على تقنيات التواصل الرقمي أزيد من 53 ألف مشاهد.

وأضاف أن هذا الأمر دفع للتفكير في تملك الوسائل الرقمية والتفكير في التحول الرقمي، مبرزا أن الحزب تخلص من “عقدة نهاية الأسبوع”، حيث كانت تُبرمج أغلب الأنشطة التأطيرية نهاية الأسبوع، بسبب كثرة الأشغال وضيق الوقت، بينما أصبح التأطير بفضل التواصل عن بعد بشكل يومي وعلى مدار الأسبوع، قبل أن يستدرك المسؤول الحزبي، غير أنه رغم هذه الإيجابيات، لا يمكن للتواصل عن بعد أن يعوض التواصل المباشر وإنما هما مكملان لبعضهما.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.