زكاة الفطر.. هذه أوجه صرفها في ظل جائحة كورونا

أكد اليزيد الراضي رئيس المجلس العلمي لتارودانت، أن من سنن عيد الفطر إخراج زكاة الفطر، تقربا إلى الله عز وجل و رحمة بالمسلمين.

وأوضح الراضي، في حديثه لقناة “ميدي 1 تيفي”، أنه “يجب إخراجها كما أخرجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي صاع من عيش أهل البلد تجزؤه باتفاق العلماء، الذين يكاد يجمع المعاصرون منهم على أنه يفضل إخراجها نقدا بالقيمة أفضل من إخراجها عينية، سواء بالنسبة لمن يخرجها أو لمن يستلمها”.

وأضاف رئيس المجلس العلمي لتارودانت، أن تقديم النقود يختصر الطريق على المساكين ويمكنهم من تلبية حاجياتهم يوم العيد.

وذكر رئيس المجلس العلمي، أن الفقهاء، اتفقوا على إخراج الزكاة دائما بالقيمة، سواء كانت زكاة الفطر أو الزكاة العادية، كما قرر الفقهاء أن تقديمها يكون للأحوج فالأحوج، ودائما يتم اختيار ذوي الحاجة الماسة فهم أولى بأخذها لتسد فقرهم وأولى أن تقدم للأشد حاجة، كما يقول المثل “خير الغيث ما صادف جذبا”.

جدير بالذكر أن المجلس العلمي الأعلى، سبق أن قدم رأيه بخصوص قيمة زكاة الفطر الواجب إخراجها هذه السنة، وأكد أنه تم تحديد قيمتها في مبلغ ثلاثة عشر درهما كحد أدنى.

ويشار أيضا إلى أن المجلس العلمي الأعلى أكد أن صلاة عيد الفِطر لهذه السَنة ستُـصَلـى في المنازل والبيوت، مع الأخذ بسُـنــيةِ الاغتسالِ والتطيـُـب والتكبير قبل الشروع فيها، وذلك بالنظر للظروف الراهنةِ الصعـبةِ التي يجتازها المغرب وغيرُه من الدول جراءَ تفشـي وباءِ كورونا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.