هكذا واصلت الدول الأوروبية تخفيف الحجر الصحي

تواصل مجموعة من الدول الأوروبية تخفيف تدابير مكافحة فيروس كورونا، والسماح بعودة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية تدريجيا.

إسبانيا

في اسبانيا، بدأ تخفيف تدابير الإغلاق المفروضة لمواجهة فيروس كورونا في كل من مدريد وبرشلونة اعتبارا من اليوم الإثنين، فيما تُفتح الشواطئ مجددا في البلاد بعد أسابيع من الإغلاق، حسب وكالات.

وفي هذا السياق أوصت وزارة الصحة، بالحد من عدد رواد الشواطئ وفرض مسافة محددة بين المرتادين، وإبعاد المظلات بفارق أربعة أمتار.

وبإمكان السكان في مدريد وبرشلونة، اعتبارا من اليوم الالتقاء في مجموعات من 10 أشخاص في منازلهم أو على أرصفة المقاهي والمطاعم، كما ستتم إعادة فتح حدائق العاصمة، وستتمكن متاحف كبرى من استقبال عدد محدود من الزوار.

تشيكيا

أما تشيكيا سمحت، حسب وكالة الأناضول، بفتح المطاعم والمقاهي والفنادق، وبتنظيم الفعاليات التي يشارك فيها نحو 300 شخص.

كما أعادت المسابح والأماكن السياحية مثل القصور التاريخية أبوابها أمام الزوار، فيما ألغت إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة.

بولندا

وفي بولندا، فتحت المدارس الابتدائية أبوابها أمام التلاميذ، وستتبعها في ذلك المدارس الإعدادية والثانوية مطلع يونيو المقبل.

كرواتيا

أما في كرواتيا، فبدأت المدارس الابتدائية اليوم الإثنين، في استقبال التلاميذ من الفصول الدراسية الأولى إلى الرابعة.

النمسا

وفي النمسا، يتواصل بحث إلغاء فرض ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن العامة، تزامنا مع انخفاض خطر كورونا ببعض المناطق.

وبحث وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ، مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو اليوم الإثنين، إعادة فتح الحدود بين البلدين.

وقررت الحكومة النمساوية، تخفيف القيود على تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، حيث ستسمح بفعاليات يشارك فيها 250 شخصا، بداية يونيو المقبل.

وأعلنت السكرتيرة الثقافية بالحكومة النمساوية، في بيان، أن بلادها ستسمح بفعاليات يبلغ عدد المشاركين فيها 500 شخص، بعد غشت المقبل.

المجر

أما في المجر، فقد أعلن وزير الخارجية بيتر سيارتو، اليوم الإثنين، فتح الحدود مع صربيا أمام مواطني البلدين.

صربيا

واعتبرت الحكومة الصربية، في بيان، أن السيطرة على كورونا يسمح بفتح الحدود مع المجر، وتخفيف تدابير مكافحة الفيروس.

وحتى عصر اليوم الإثنين، أصاب كورونا أكثر من 5 ملايين و530 ألف شخص حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 347 ألفا، وتعافى أكثر من مليونين و318 ألفا، وفق موقع “Worldometer”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.