المغرب.. هل تؤشر الأرقام المسجلة على قرب الانتصار على “كورونا”؟

أكد بوجمعة المرنيسي رئيس مصلحة البحث والتنمية بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، أن جميع الأرقام والتقارير المعلن عنها من طرف وزارة الصحة جد إيجابية  وتبعث على الفرح، خصوصا أن عدد الحالات المسجلة خلال الفترة الأخيرة بدأ ينخفض بشكل كبير، مقابل ارتفاع مؤشر التعافي الذي بدأ في التصاعد.

وأضاف المرنيسي، خلال حديثه لقناة “ميدي 1 تي في” مساء أمس الخميس، أن نسبة التعافي بلغت 68 في المائة وهو ما يؤشر على نجاح المغرب في التحكم في الوباء واقتراب موعد التخلص منه،  مضيفا أن معدل الفتك لم يعد مخيفا لأنه انخفض إلى 2% بعدما كان يتجاوز 7% وهو مؤشر إيجابي مهم ودال، يضيف المتحدث ذاته.

وأشار المرنيسي، إلى أن انخفاض معدل انتقال العدوى إلى ما دون (1) ووصوله إلى (0.76)، مؤشر إيجابي آخر يضاف إلى المؤشرات الإيجابية الأخرى، تؤكد على أن بلادنا تسير في الطريق الصحيح، في معركتها مع الجائحة، مضيفا أن الوضع الوبائي في المغرب بات اليوم تحت السيطرة.

وتابع “غير أن هذا الإنجاز لا يجب أن يكون باعثا على التراخي، أو التهاون في أخذ الاحتياطات والتقليل من الجهود المبذولة في مواجهة الوباء”، مبينا أن ذلك من شأنه أن يؤخر موعد الانتصار النهائي على الوباء، وأردف “بل يجب أن تكون المؤشرات الإيجابية المسجلة حافزا لبذل جهود أكبر، خصوصا أن الأيام المقبلة هي الأيام الحاسمة في اتجاه ربح المعركة”.

وبخصوص اعتماد المغرب للبروتوكول العلاجي كلوروكين، قال المرنيسي، إن الكلوروكين أثبت فعاليته ونجاعته في معالجة مرضى الفيروس، مضيفا أن المرضى تفاعلوا إيجابيا مع العلاج، وكان له دور كبير في تعافي المصابين من فيروس كورونا دون حدوث أية أعراض جانبية ناتجة عن استعماله.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.