المصلي تستعرض مجهودات قطاع التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة في مواجهة “كورونا”

قالت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، إن الوزارة اتخذت خلال جائحة كورونا  الإجراءات الضرورية لاستمرار المرفق العمومي، واستمرار الخدمات الاجتماعية التي يقدمها القطب الاجتماعي.

وأضافت المصلي، في عرض حول “التنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة في مواجهة جائحة كورونا”، اليوم الأربعاء 3 يونيو الجاري، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أن الوزارة قامت بتعبئة جميع مكونات القطب الاجتماعي، وجميع مواردها البشرية، وتكييف مختلف برامجها مع الظرفية الجديدة.

وتابعت أن الوزارة قامت بالتتبع المستمر لوضعية المواطنات والمواطنين المعرضين أكثر لخطر جائحة كورونا في إطار الاختصاصات الموكولة إليها، وتتبع المبادرات المجالية لمنسقيات ومندوبيات التعاون الوطني لضمان حماية الفئات الهشة من الإصابة بالوباء.

“شملت جهود الوزارة أيضا”، تضيف المصلي، تكييف شراكاتها مع شركائها الدوليين مع الوضعية الجديدة، وتعبئة الجمعيات الشريكة لها في مختلف المجالات، وتوفير المعلومة ونشرها في الصحافة الوطنية والدولية.

وبخصوص ملف النساء ضحايا العنف، ذكرت المسؤولة الحكومية، أنه تم خلال فترة الحجر الصحي توفير 63 مركزا للتكفل بالنساء ضحايا العنف، هيئت فيها الشروط الضرورية لاستقبال وإيواء الحالات، وكذلك للتنسيق مع الفاعلين المحليين لحماية النساء والتبليغ والمواكبة، حسب حاجيات كل حالة.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنه تم أيضا دعم منصة للاستماع والدعم لفائدة النساء والفتيات في وضعية صعبة، مع التتبع المباشر لحالات العنف المبلغ عنها والمتداولة في الصحافة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ونبهت الوزيرة، إلى أنه تم النجاح في الإدماج الأسري لعدد كبير من النساء في وضعية الشارع خلال فترة الحجر الصحي بتنسيق مع السلطات المحلية.

وفي مجال المرأة، قالت المصلي، إن الوزارة قامت خلال فترة الحجر الصحي، ببلورة البرنامج الوطني المندمج للتمكين الاقتصادي للنساء، وتحيين أرضية الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، وإعداد تقرير البحث الوطني الثاني حول العنف ضد النساء، وإعداد تقرير حول وضعية المرأة المغربية في أرقام، إضافة إلى إنجاز تقرير حصيلة “إكرام2” لسنة 2019، ثم إعداد خطة تكوين معنيي المراكز المتعددة الوظائف للنساء.

وفي مجال الطفولة، تتابع المسؤولة الحكومية، تم إتمام الوثائق المتعلقة بإعداد منظومة المعلومات لتتبع الطفل في مدار الحماية، وإعداد منهجية وأدوات ورشة العمل مع اللجنة الإقليمية لإعداد خطة العمل الإقليمية لحماية الطفولة  بطنجة أصيلة، إضافة إلى إعداد برنامج تكوين الموارد البشرية العاملة بمركز المواكبة لحماية الطفولة.

وعن دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، ذكرت المصلي، أنه تم العمل على تطوير خدمات دامجة عن بعد، والتي تميزت بانخراط 297 جمعية متخصصة في مجال الإعاقة في هذا البرنامج، مكن 14352  شخصا من الاستفادة من خدمة دعم التمدرس المندمجة في إطار صندوق دعم التماسك الاجتماعي، مردفة أنه تم التواصل مع 12213 أسرة، وتعبئة 3462 إطار متخصص في مجال التربية والتأهيل الوظيفي والترويض والدعم النفسي.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.