العثماني يدعو شبيبة “المصباح” لمواصلة دورها التوعوي والتأطيري بقوة وحماس

دعا الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، شبيبة “المصباح” إلى ضرورة مواصلتها للدور التوعوي والتأطيري الذي تقوم به، كما كانت، بنفس القوة والحماس.

وأوصى العثماني، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى الصحراء، الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية عبر تقنية المناظرة المرئية، تحت شعار: “الشباب.. وسؤال التنمية”، مساء السبت 4 يوليوز 2020، كافة أعضاء الحزب، بضرورة وضع المصلحة العليا للوطن في مقدمة اهتماماتهم وأهدافهم، على اعتبار أن منهج الحزب يرتكز على الدفاع على الوطن ومصالح المواطنين أولا وأخيرا، مضيفا أن حزب “المصباح” لم يتوان عن القيام بدوره، انطلاقا من منهجيته ومبادئه، في خدمة الصالح العام والانحياز لقضايا الوطن.

وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الحركات الإصلاحية عانت من جيوب المقاومة، ومحاولات الهدم والتبخيس، مشيرا إلى أن مسيرة العدالة والتنمية مليئة بأمثلة التشويش والتهجم والتشويه، والتي تروم ثني الحزب عن تحقيق رسالته الإصلاحية.

واعتبر العثماني، أن يقظة أعضاء حزب العدالة والتنمية، كفيلة بصد وإفشال تلك المحاولات، موضحا أنّ التسلح بالوعي هو الذي سيفوت على الخصوم محاولاتهم اليائسة للتشويش على الحزب، وعلى جهوده وأدواره المهمة في الإصلاح، سواء من موقعه الحكومي أو من خلال الجماعات الترابية أو غيرها.

وفي هذا السياق، شدد المتحدث ذاته، على ضرورة ثبات أعضاء الحزب على الخط النضالي، وعلى نهج التدرج والتراكم والتشارك والتعاون، والنضال من داخل المؤسسات، مبينا أن هذا النهج له ضريبة كبيرة، وليس أمرا سهلا كما يظن الكثيرون.

وأضاف أن الحزب يعمل للحصول على أفضل النتائج، من خلال مشاركته في العملية السياسية، والتعاون مع باقي الأطراف والفرقاء، والعمل من خلال القواسم المشتركة، والسير نحو المستقبل، والحفاظ على استقلالية الحزب ونظرته الخاصة، وفق ما تمليه واجبات الشورى والمبادئ التي تأسس عليها.

وأشار العثماني، إلى أن الحملة التي يتعرض لها الحزب هذه الأيام، بوجوه مختلفة، هي حملة مغرضة، تتصف بالشراسة والتهجم المجاني، وتقوم على استغلال بعض الهفوات بطريقة ظالمة.

من جهته أكد محمد أمكراز، الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، أن المغاربة يثقون في العدالة والتنمية لأن أبناءه مؤمنون بأفكاره الإصلاحية، أوفياء للقيم والأخلاق في ممارستهم للعمل السياسي والانتدابي، من أجل خدمة الوطن والمواطن بالتعاون مع كل الشرفاء والمؤسسات وفي طليعتها المؤسسة الملكية.

وخاطب أمكراز، شباب العدالة والتنمية، قائلا: “مادام أبناء العدالة والتنمية يتواصلون ويشتغلون بنزاهة ونكران الذات ونظافة اليد، فكونوا متأكدين أن المغاربة لن يتخلوا عن الحزب وهذا ما يضجع خصوم الإصلاح”، مردفا أن النضال له تكلفة، وما الاستهداف إلا تجليات “حرقة” أبناء العدالة والتنمية في الاشتغال.

هذا، وأشاد أمكراز، بجهود هيئات شبيبة العدالة والتنمية وديناميتها التنظيمية والنضالية، وأبرز الوظائف الأساسية للشبيبة ودورها في التمكين السياسي لقضايا الشباب، مردفا أنه “يحق لنا أن نفتخر بمدرسة شبيبة العدالة والتنمية التي تخرج منها العديد من القياديين الذي هم اليوم في مواقع التدبير والتسيير للشأن العام بكل مسؤولية والتزام”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.