الحاج عمر واهروش.. حنجرة أحواز مراكش في وصف فريضة الحج

عبدالله العسري

يتميز الشعر الأمازيغي باهتمامه بجميع الميادين، إذ لم يترك شعراؤه جانبا من حياة الانسان إلا وتطرقوا إليه بإسهاب، ومن ذلك أركان الاسلام الخمسة التي ركز عليها الشعراء الأمازيغ القدامى، مساهمة منهم في الفكر الدعوي في صفوف الذين لا يتقنون اللغة العربية.

وللحج مكانة عالية لدى الأمازيغ، إذ تتنافس عليه العائلات حتى أن بعضهم يسمون بكنية الحج، فنجد مثلا: أيت الحاج، إد الحاج، والبعض الآخر يدعو بالحج لمن أسدى إليه معروفا، ولشدة حب الأمازيغ للرسول صلى الله عليه وسلم يحرصون على تسمية أول أبنائهم باسم “محمد” أو “أحمد” أما إن كان أنثى فيسمونها فاطمة أو عائشة، ولا تجد عائلة إلا وفيها محمد أو أحمد أو هما معا .

الحج أشهر معلومات …

أما الشعراء فكان دورهم يتميز بتحفيز الناس على أداء هذه الشعيرة فينظمون شعرا يصفون فيه فضائل الحج وجمال تلك الأراضي المقدسة ويحثون الناس على الاسراع بهذه الفريضة متى استطاع إليه المرء لكونها تعتمد على صحة البدن أولا.

والمتتبع لمسيرة فن شعراء الأمازيغ يلاحظ أن جل الشعراء الذين حجوا بيت الله الحرام تغنوا بهذا الحدث ووصفوه كل حسب درجة إعجابه بهذا المقام.

فالشاعر الحاج المهدي بن مبارك يقول في هذا الباب:

لحيج ءايكا د لفرض ءايموسلمن فلاغ / الحج فرض علينا أيها المسلمون

ؤبلحاق يان ءاس ءيدركن ءاساغ ءينا شرع  / لكن لمن استطاع إليه سبيلا

أما الحاج محمد أوتاولوكولت رحمه الله فيقول :

لحيج ونّا تيران لابد أيسن يوجاد / من نوى الحج لابد أن يستعد إليه

ءادارسن تيلي صاحت ءاتن ؤر ءيفل وافود / أن يكون موفور الصحة ليقوى على الشعائر

وهناك من الشعراء من جعل الحج أمنية عمره ولا يهم حضور الموت بعد ذلك، إذ يرجو الله تعالى أن يمد في عمره إلى أن يزور بيت الله الحرام، وهذا ما نجده لدى الحاج محمد الدمسيري رحمه الله تعالى لما قال في مطلع قصيدته في الحج:

ءا غايد ءاترجوغ ءيقضاييت ربي غيلادي / أمنية عمري قضاها لي ربي

وخا غنيت نموت ؤر سول ءيويغ ءانكيدي / الآن ولو مت فأنا مطمئن أيما اطمئنان

الحج في شعر الحاج عمر واهروش

الحاج عمر واهروش من مواليد 1933 بدوار “تيحونا ءيمزيلن ” بقبيلة امزوضة بضاحية مراكش – حسب ما أورده الدكتور عمر حسين أمرير في مؤلفه ” الشعر المغربي الأمازيغي ” – وكان مغرما بالشعر منذ صباه وذاع صيته سنة 1952 لما سجن إثر إصدار أغنية “الضابط” أي الضريبة.

 قام عمر واهروش رحمه الله بجولات في كل من فرنسا وبلجيكا، وفي سنة 1968 شد الرحال الى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج. ووصف لنا كيفية قضاء المناسك والحالة التي يكون عليها الحاج حيث يودع أهله وجيرانه تحسبا لانقضاء أجله هناك، ويسدد ما عليه من ديون حتى لا تبطل فريضته، وهذا ما سنجده في هذه القصيدة:

وناء يران لحيج ءاسناس ءيزضار ءيزعم نيتي / من قصد الحج متى استطاع إليه فليتشجع

ءيخلص لواجيباتنس ءيخلص ؤلا دينسي   / يؤدي أولا واجباته ويسدد ديونه

ءيمصيفيض د لواليداين نس ؤلا ءادجار نسي  /  ويودع والديه وجيرانه

ءيوا مسكين ؤر ءيسين ءيس راد  وورين / لأنه لا يدري هل سيعود

نغد ءيس ران ءيمت غين ؤر سول ءيزري ياني / أم سيوفى أجله هناك

ءاراسد تاكين ءيمطاون غ والن بلا راني / فتفيض عيناه بالدموع بلا شعور

وأذن في الناس بالحج ..

ونجد الشاعر يركز على المال والصحة باعتبارهما عنصرين مهمين في السفر إلى الحج، إذ يقول بأن الحاج يضحي بماله وبصحته في سبيل محبة الله تعالى ورسوله الكريم، وتلك من خصال المؤمنين الذين يجاهدون بالمال وبالنفس تقربا لخالقهم:

ءيصبر غ لمال نس ؤلا صاحت نس ءيهدانت / يضحي بماله وصحته ويهديهما معا

ءا كولشي ف لمحابا ن ربي د سيدي نبي ناغ / من أجل محبة الله تعالى ورسوله الكريم

ءيسافر ءيكلين ءيتو كولو طمع ن دونيت / ويسافر تاركا أطماع الدنيا كلها

لمدينت ن جدة ءارا نزوور ءاز كيس ءيبدو يان / نبدأ من مدينة جدة ومنها ننطلق

كولو ما ءيران لحيج لابد ءان كيس ءينجاماع / فيها يتجمع الحجاج كلهم

ياوي شيك ءيبدلد لمال ءيحضوت ءيفهمت ءاك / حيث الصرف والتحويلات المالية هناك

ءيخلص ءيلموطاويف ءاييسان مراسد ءيشيض / ويؤدي الحاج واجب المطوف ويحتفظ بالباقي

ءيغي طاكسي نغ لكار كيوان س لميقدار نس / ثم يقل السيارة أو الحافلة كل حسب استطاعته

مدينة جدة أول مدينة تطؤها رجل الحاج ومنها ينطلق إلى مكة مسافة سبعين كيلومترا، وعليه أن يكون يقظا حتى يؤدي مناسكه على وجه الكمال، وكان الطواف ببيت الله الحرام سبع مرات أول ما يقوم به الحاج ثم يصلي ويدعو بعد ذلك بمقام سيدنا ابراهيم عليه السلام، وهذا ما أسهب فيه الشاعر لتوضيحه قائلا:

ءيفاغ نيت ءيسافر س مكة ءاسول غين ؤركاورن  / وينطلق الحاج إلى مكة

سبعين كولومتر ءاد مكالانت ءيقرب لحال / على مسافة سبعين كيلومترا

ءيغ ءيلكم مكة راداك ءيتو لهم ن دونيت / ما أن يصل مكة حتى ينسى هم الدنيا بأكمله

ؤراك را سول ءيتيني هان ءايدا لان دارنغ / وينسى أن له أملاكا وثروات

ءا كول ماد ءيفل غاكودان ؤر تن سول همين / ولا يهمه كل ما ترك وراءه من إرث

كويان غار لحيج نس ءاتن كملن ءادور جاورن / همه الوحيد هو قضاء فريضته بالتمام

ءاس ءيزوورن غ مكة ؤر يوفي الحاج ءاد كاورن / لا راحة للحاج في يومه الأول بمكة

ؤلا رايش ؤلا رايسو وخا رمين ءيصبر نيت / يزهد في الأكل والشرب معا

ءاريغ د ييوي طواف لقدوم س لفرح د نييت / حتى ينهي طواف القدوم بأحسن وجه

ءا مايكان طواف لقدوم ءات ءيفهم يان ؟ / وما طواف القدوم كي يفهمه الناس ؟

ولايني هان لمطوف لازم ءاديدس ءيمون /أولا لابد للحاج من مطوف يلازمه

 لفريضة ن طواف نتان ءيسناس ءيفهمتنت / لأنه هو الذي يستوعب الطواف بدقة

ءيدو س بيت الله الحرام ءاركيغ ءاس ضورني / ثم يقصد بيت الله الحرام

ءاسات وال ءاراداس برمن ءيسحاضرد  ليمان / يطوف به سبع مرات كاملة

لمقام ن سيدنا ابراهيم ءات ؤر ءيزري يان / ثم يأتي دور مقام سيدنا ابراهيم (الكعبة )

ءيوا ءاركيغ ءيزول غ طرف نس ءيدعو زايدن نيت / يصلي بجانبه ويدعو ثم ينصرف

غيكاد ءايكان طواف لقدوم فاد ءاد كاورن / ذلك هو طواف القدوم بالتمام

ءيسونفو ءار ءيترجو غ دار ربي لخير ءيزضاراس / ثم يستريح الحاج داعيا الله بالقبول

والايني ءيحضو لاوقات نس داغ نتزاليت / ولكن يحرص على أوقات صلواته

تغلا لعيبادا غين كيس كيكان د لخير / لأن العبادة ثمينة هناك وفيها خير كثير

ءا يات تزاليت غ مكة س لعداد ن تين دارنغ /صلاة واحدة بمكة تعادل أضعافا من الصلاة في مكان آخر

لحاج ولابد ءاد صبرن ءيفوكو دين نس / لابد للحاج أن يصبر لأداء واجبه

ءيبيكس ءابكاس نس هان ءيضص ءا تور ضمعان / ويستعد لمقاومة النوم

ييسان ما كولو كيس ترا لوقت ءيغ ءيفهم يان / ويعي كل واجباته بكل يقظة

ءالانت لفرايض د سونان ءيلينت لفديات / إذ هناك فرائض وسنن وفديات

يوم الوقوف بعرفة ..

يعتبر يوم جبل عرفة يوما مشهودا لدى الحجاج إذ يجتمع فيه المسلمون الآتون إلى الديار المقدسة من كل بقاع العالم، ولهذا فالشاعر أهروش بهره اتحاد المسلمين في هذه البقعة الطاهرة ليشهدوا منافع لهم، دينية ودنيوية، ويرى أن من لم يحضر أو تأخر فقد يفقد أشياء كثيرة في حجه، وهذا ما حذر منه شاعرنا الحجاج لكي لا يتغافلوا عن هذا اليوم وذلك في قوله:

ءاس  ن جبل عرفة هان كيوان ييوي رجا سرس / يوم جبل عرفة الكل يتمناه

موند كولو ميدن غ مكة قلن سرس ءارد لكمن / يجتمع الحجاج بمكة وينتظرون

ءيغ ءيلكم غصان ؤر ءيلي مايران ءاد كاورن / ذلك اليوم المشهود يحضره الجميع

ونا كيس ؤر ءيحاضرن غ لوقت ؤر ءيقضي يات / من تغيب عنه فاته خير كثير

هان ءينكارا د لحيج ؤر ءيلي ءابلا ءاد جاورن / وهو في الحقيقة أضاع حجه

ءيرا كيس كلين لحجاج  ءاركيغ  ءيزري  واس / يقضي فيه الحجاج يومهم كاملا

ءيغ ءيلكم لمغرب ءا فوضند مدن ءاويند لفرح / وعند تمام صلاة المغرب ينصرفون

عمرند ءيغاراسن كويان د مانيغت ءيكا ؤضارنس / فتمتلئ الطرقات بضيوف الرحمان

واناسد  ءيكان ءاضار ءيراد ءيزويرن  ءيسد لكمن/ من كان راجلا يصل من غير  تعب

ءيما لكار ؤلا طوموبيل لابد ءاد ماطلن / أما من أقل السيارة أو الحافلة فقد يتأخر

ءيض ن لعيد غ مزدلفة ءاك نبدر لاخبار نس / وليلة العيد بمزدلفة أحكي لكم عنها

ءيلا كرا ءينسا كيس ؤر ءيزريب ءيصبر نيت / هناك من يفضل المبيت به من غير عجل

ءاس لعيد كولو فرحن ميدن قصادند مينان/ ويوم العيد يعم الفرح الحجاج قاصدين منى

مينان لابد ءاكيس ءيك يان كراض ؤوسان / والواجب أن يمكث الحاج ثلاثة أيام بمنى

ءيوا ءاشكو ءيبليس ولابدانس ءات ءيرجم يان / لرجم الشيطان هناك …

ءيبليس ؤلا تاروانس ويلي كان لعدو ناغ / ابليس وجيوشه أعداء بني البشر

تسعود ؤربعين ؤزرو  لحساب ءاسد لان / تسعة وأربعون حجرة كاملة

نغ واقيلا سبعين ءيغ سول ءيكورا يان / أو سبعون إن كان الحاج متأخرا

يان ءيزضارن ءي ؤغاراس ءيزورد  ؤلا جبل نور/ من تحمل مشقة الطريق قد يزور جبل النور

ءاشكو ءيكا كيس نبي ليغ ءيسول كراض ووسان / لأن الرسول الأكرم مكث فيه ثلاثة أيام

فرائض الحج …

وأشار الشاعر إلى الفرائض التي تتوقف عليها فريضة الحج، مبينا أن أولها الاحرام والسعي ثم الوقوف بجبل عرفة كما تقدم ذكره وآخرها طواف الافاضة، قائلا:

ءيما لفرايض لي سيلا لحيج راتند باينغ / أما فرائض الحج سأوضحها

ءاليحرام د سَّعْي سيناد ءاتناك ءيفهم يان /  الاحرام والسعي على الحاج أن يستوعبهما

ءاس ن جبل عرفة لابد ءان كيس ءيحاضر يان / والحضور بجبل عرفة في يومه

طواف ن ليفاضة ءايكوران غ لفرض / آخر الفرائض طواف الافاضة

ءيما حجر الأسود ءيغاساك ؤر ءيزضر يان / أما حجر الأسود فلا حرج على من لم يستطع بلوغه

ؤر كين لفرض بلحاق كيس كيكان د لخير / ليس فرضا لكن فيه خير كثير

ءيوا ءاشكو نتات ءاف ءيتيلي زحام ؤرد ءيميك / يكون الازدحام عليه منقطع النظير

ءا كول ما ءيضعافن نيغ ءيشيب تاكوك فلاس / ويصعب ذلك على من كان ضعيفا أو عجوزا

بلحاق والي مي تيكتب ربي نس تساهل ؤكان / والحق أنه يسهل على من كتبه الله عليه

ءاس ءزوورن غ مينان ءاك نبدر لاخبار نس / اليوم الأول بمنى أحكي لك أخباره

ءاس لعيد مقورن راداك ملغ لخدمت نس / يوم عيد الأضحى أحيطك بأشغاله

ءيغد ءينكر يان ءيزال ءيقصاد ءيبليس ءيرجم تين / يصحو الحاج ويصلي فيرجم إبليس

ءيدو س دار تغرسيوين ءيغ ءيزضار ءارد ءيغرس / ثم يتوجه عند الذبائح إن استطاع أن يذبح

ءيستابعاياس  طواف ليفاضة ءاكيس هنان / ثم يتبع ذلك بطواف الافاضة ليطمئن

ومن يعظم شعائر الله …

أما طواف الوداع فهو آخر ما يقوم به الحاج ثم يسافر إلى المدينة المنورة يمكث فيها ثمانية أيام يصلي خلالها أربعين صلاة، هذه المدينة التي أعجب بها الشاعر أيما إعجاب وشبهها بالبدر الساطع لكونها تضم بين أذرعها قبر الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، ويوصي الحجاج بزيارة مدينة بدر لكونها معلمة تشهد على المعركة التي خاضها وانتصر فيها المسلمون بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ضد الكفار، ويؤكد الشاعر أهروش مرة أخرى أنه طوبى لمن زار قبر النبي فإنه سيطمئن قلبه، واصفا ارتماء الحجاج عليه رغم أنه محاط بسياج من حديد، إلا أن شدة حب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم جعلتهم لا يبالون بالحواجز والشبابيك:

طواف لواداع  نتات ءاكولو ءيكوران / أما طواف الوداع فهو الأخير

ءيغ تيد ييوي الحاد ءيعول ءاد سافرن / إذا قضاه الحاج فليستعد للسفر

ءيدو س لمدينة ءاد ءيزور لقبر ن نابيناغ / فيتوجه إلى المدينة لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم

لمدينة ن بادر غ ؤغاراس ءاز كيس ءيزري يان / وفي طريقه سيمر على مدينة بدر

وانا ءيرا ءاكيسنت ءيكيز ءارد ءيزور كيسنت / من شاء فليتوقف لزيارتها

ءيزورد غيلي غ ءيما نبي د ويلي جهلنين / ليزور موقع معركة الرسول الأكرم مع الجاهلين

ءا بير علي نتان ءايكوران ءيغ تين ءيزري يان / فما أن تتجاوز بئر علي حتى،

ءيلما تبناسن لمدينة تكا زوند ءايور / تظهر المدينة المنورة كبدر ساطع

ءا كول ماد كيغ ؤر جو زريغ زوند نتات / ولم أر مثلها قط طول عمري

سبحانك ءا ربي لي كيسنت ءيخلقن لخير د نور / سبحان الذي خلق فيها نورا وخيرا كثيرا

ءيخلق كيس لباراكا كولو تعوما دونيت / وخلق فيها بركة عمت الدنيا بأكملها

ءا يامر ءي نابي ناغ ءاكيس ءيزدغ  ءيكرو سرس / وأمر نبينا الأكرم أن يقطن بها إلى أن وافاه أجله

هان لقبر ن نابي ناغ وانات ءيزران ءايهنان / من زار قبر نبينا فاز بالاطمئنان

ولايني شبيك ووزال ءاس كولو ءيضورن / قبره صلى الله عليه وسلم محاط بشباك من حديد،

ءا بيدن ءيعساسن طرف نس ءايس ؤر ءيكر ؤفوس / والحراس بجانبه يمنعون الحجاج من لمسه،

ولايني ميدن كيسن كيكان د لحوب د لفرح / لكن من شدة حب الناس للرسول صلى الله عليه وسلم

مقار ءايتحصار ؤعساس مسكين ءارد رمين / لا يقوى الحارس على منعهم،

ءيلازم ءاد سودمن شبيك ضرنين فلاس / فالحجاج  يرتمون بقوة فيقبلون الشباك،

لفايدة هان لمدينة ران كيس ءيزري يان / حصيلة القول أن الحاج سيمضي في المدينة،

تام ووسان ءان كيس ءيزال ربعين ن تزاليت / ثمانية أيام يصلي خلالها أربعون صلاة،

يات ءيضفرن يات ءاور ييلي لفيراق كيسنت / صلاة تلو الأخرى بلا انقطاع،

ولايني لابد ءاتن ءيزال د ليمام /   ويصليها حتما مع الإمام،

ءيضالب ءيربي ءاداس ءيسمح ءيقبلتنت فلاس / ويدعو الله تعالى أن يتقبلها منه،

الحاج هان ءيكمل لحيج نس ران ءاد وورين / بهذا يكون الحاج قد أنهى حجه،

يافوض ءيكلين ءار ءيترجو ءايروح ءاقبيل نس / ثم يسافر متمنيا بلوغ أهله،

ءار ءيضالاب  ربي ءايس ءيسمح غ تيلي زرينين / ويطلب الله تعالى أن يغفر له ما تقدم،

ؤلا ختيد ءيكان لكودام ءيغ ران ءاد وورين / وما تأخر من ذنوبه ويتوب إلى الله،

ءيما ءينيد ؤر يوري هان ءيبدا داغ كيسنت / أما إن لم يتب فقد بدأ في الآثام من جديد،

ءيضالب ءي ربي ءاداس ءيسمح غ تيلي زرينين / فليسأل الله أن يتوب عليه في ما مضى.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.