ردا على “تحريف الحقائق”.. جماعة القنيطرة تنفي امتلاكها لأي ملفات حساسة

أكدت جماعة القنيطرة، أنها مثل كل الجماعات تخضع سنويا لعمليات المراقبة من طرف هيآت الرقابة كمجلس الحسابات والمفتشية العامة للإدارة الترابية، وذلك في إطار دور هاتين المؤسستين وعملهما الرئيسي في تقييم ومراقبة أداء الجماعات وغيرها من المؤسسات.

جاء ذلك، في بيان توضيحي للجماعة، ردا على ما كتبته “بعض الأقلام المعروفة بحقدها وكذبها وتحريفها للحقائق حول مراسلة المجلس الجهوي للحسابات لجماعة القنيطرة:، مشيرة إلى أن هذه الأقلام حاولت أن “توهم القارئ كذباً أن الأمر يتعلق بصفقات وملفات ذات حساسية وخروقات وأثارت قضايا لا علاقة لها بالمراسلة وسبق للجماعة أن كذبت من يروج لها”.

واعتبرت الجماعة، أن عمل هيأت الرقابة المذكورة، يعزز الثقة في المؤسسات ويرسخ الحكامة التي نطالب بها، مؤكدة أنها “لا تجد أي حرج في ما تقوم به لأننا نعتز بتدبيرنا وتدبير مسؤولي الإدارة الجماعية وخاصة رؤساء الأقسام والمصالح الذين يحرصون على تقديم كل التفاصيل والوثائق للجن المراقبة”.

وشدد بيان جماعة القنيطرة، على أنها “لا تملك أية ملفات حساسة كما تشيع تلك الأقلام”، موضحة أن ” كل الملفات والمشاريع والصفقات تدار من طرف الأقسام والمصالح تحت إشراف المكتب المسير للجماعة، وتمر عبر مراحل متعددة ومعروضة أمام كل المتدخلين المعنيين وتشرف عليها لجن متعددة الأطراف وفق مساطر قانونية دقيقة”.

وأضاف البيان، أن “كل أعمال المراقبة مثل عمل المجلس الجهوي للحسابات،  تبنى عليها قرارات لتجويد المساطر وتحسين التدبير ومعالجة الاختلالات إن وجدت”، مردفا أن “جماعة القنيطرة لا تجد حرجا، في ذلك ولكن حتما لن تجد تلك الأقلام الحاقدة ومن يسخرها أية مظاهر لخيانة الأمانة والعهد الذي يربطنا مع المواطنين”.

واعتبر المصدر ذاته، أن أصحاب المقالات الحاقدة، يوهمون القارئ كذبا أنهم حصلوا على معلومات مهمة عن مراسلة المجلس الجهوي  للحسابات، قبل أن يستدرك “لكن حبلهم ومن يزودهم قصير لأن المراسلات ليست سرية للغاية، فهي تمر عبر عدة إدارات ومصالح وموظفين، قبل أن تصل إلى الرئيس الذي يسلمها بدوره إلى الأقسام المعنية للقيام بالمتعين”.

 وخلصت جماعة القنيطرة، إلى أنها “تتعرض للقصف المنظم من الكذب والإشاعات والتحريف، من طرف من هم خلف الكواليس، الذين وجدوا من يتقن إخراج الكذب بكل أصنافه، مشيرة إلى أن “قافلة التنمية في مدينتنا العزيزة تسير ولا تلتفت لهؤلاء والخرجات والتسجيلات والمقالات المهملة مثل أصحابها”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.