كوهن: رغم قلة الإمكانيات بلادنا تمتلك جيشا عتيدا من الأطر الصحية

أكد جمال الدين كوهن رئيس الفدرالية المغربية للإنعاش والتخدير، أن المغرب بذل جهودا كبيرة لتحسين أوضاع وإمكانيات المستشفيات، وتوفير المعدات اللازمة، خصوصا لأقسام الإنعاش التي تلعب دورا مهما اليوم في معالجة المصابين بالإصابات الشديدة جراء إصابتهم بفيروس “كورونا”، والذين يحتاجون لعناية مركزة.

وأضاف كوهن، في حديث لقناة “ميدي 1 تيفي” مساء أمس الخميس 17 شتنبر، أن المغرب حتى لو لم يكن يتوفر على إمكانيات كبيرة كتلك التي تمتلكها الدول الغنية والمتقدمة في المجال الطبي، إلا أنه يمتلك جيشا عتيدا من الأطر الطبية والشبه طبية، والإداريين التابعين لوزارة الصحة، مضيفا أنهم جميعا يواصلون العمل بشكل متواصل منذ تسعة أشهر بتفاني وفي ظروف صعبة لمواجهة تداعيات “كوفيد 19”.

وأشاد رئيس الفدرالية المغربية بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المريض، الذي يصادف 17 شتنبر من كل سنة، والذي رفع شعار “سلامة عاملي الصحة أولوية لسلامة المريض”، بجهود مختلف العاملين في القطاع الصحي من أطباء وممرضين ومساعدين، مثمنا من جهة أخرى الجهود التي وصفها بالجبارة والتي قامت بها السلطات الصحية المتمثلة في توفير الإمكانيات في زمن قصير.

وأوضح كوهن، أن التدبير المحفز والحكامة الجيدة، أحد الوسائل التي تعتمد في توظيف الأطر الصحية في ظل النقص التي تعاني منها المنظومة الصحية خصوصا في مجالات التخدير والإنعاش والجراحة والمستعجلات، رغم قلتهم والاشتغال في ظل ظروف صعبة ومنهكة، مضيفا أن هناك مقترحات  لتخفيف الضغط عليهم مثل إقامة أقسام للإنعاش وتأطيرها من قبل أطباء رغم عدم اختصاصهم في الإنعاش والتخدير، إضافة لحلول أخرى قدمتها الفدرالية مثل خلق شراكة بين القطاعين الخاص والعام.

وبرأي المتحدث ذاته، فإن التشخيص والعلاج المبكر يبقى العامل الأساسي والحاسم لمواجهة انتشار كورونا والتكفل المبكر العلاجي بالمرضى، للتمكن من استيعاب كل المرضى ب”كوفيد 19″ أو غيرهم خصوصا أننا على أبواب فصل الخريف حيث تعرف الإصابات بالزكام ونزلات البرد ارتفاعا ملحوظا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.