بعد نحو 3 أشهر من إنشائه.. المستشفى الميداني المغربي ببيروت ينهي مهامه

أنهى المستشفى الطبي الجراحي الميداني الذي أقامته المملكة المغربية، بتعليمات ملكية من جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ببيروت، مهمته الإنسانية لفائدة ضحايا الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت في يوليوز 2020، والذي خلف، على الأقل، مقتل 137 شخصا وإصابة خمسة آلاف آخرين.

 وأوضح مصدر عسكري، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المستشفى الميداني متعدد التخصصات، الذي شرع عمليا في أداء مهامه منذ 10 غشت 2020، كان يتكون من 150 عسكريا من بينهم 45 إطارا طبيا من مختلف التخصصات (أخصائيون في الإنعاش، أطباء جراحون، متخصصون في جراحة العظام وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، متخصصون في جراحة الأعصاب، أطباء أطفال وصيادلة)، وممرضون متخصصون وعناصر للدعم.

كما ضم هذا المستشفى، يضيف المصدر ذاته، غرفة للعمليات ووحدات للاستشفاء، والطب الإشعاعي والتعقيم، ومختبر للتحليلات البيولوجية والصيدلية.

  وخلال مدة إقامته، شهد المستشفى الطبي الجراحي الميداني إقبالا كبيرا، حيث قدم 23 ألف و167 استشارة طبية لفائدة الجرحى من الساكنة اللبنانية، من بينهم 8863 من الرجال و9853 من النساء و4451 طفلا، كما تم تقديم 55 ألف و555 استشارة طبية لفائدة 21 ألف و18 من الرجال، و24 ألف و151 من النساء، و10 آلاف و386 من الأطفال، وتقديم 18 ألف و651 وصفة طبية.

  كما أجرى المستشفى العسكري، بنجاح، 431 تدخلا جراحيا و6433 تحليلا تكميليا، خاصة في البيولوجيا، والطب الإشعاعي، والتشخيص. وأجرى المستشفى العسكري، خلال مدة إقامته، أربع عمليات ولادة و469 عملية استشفاء.

وإضافة إلى المتضررين من الانفجار الذي هز مرفأ العاصمة اللبنانية، استقبل المستشفى العسكري المغربي، كذلك، ضحايا حوادث السير، وحوادث المنازل وتلك التي تقع في الحياة العادية.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.