فريق “المصباح” بمجلس النواب يدين الإساءة للرسول الكريم وللمقدسات الإسلامية

قال مصطفى إبراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللمقدسات الإسلامية، لا يدخل ضمن حرية التعبير، مثمنا في الوقت ذاته موقف المغرب الذي عبر عنه من خلال بلاغ وزارة الخارجية.

وأضاف إبراهيمي، في نقطة نظام في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عشية يوم الإثنين 26 أكتوبر بمجلس النواب، “ندين بالقوة التي ندين بها الأعمال الإرهابية والتي وقعت على أرض الدولة المعنية، أي إساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم”، مشددا على أنه “لا نقبل الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم، التي صدرت عن دولة للمغرب معها مصالح مشتركة”.

يذكر أن المملكة المغربية، أدانت بشدة الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، مستنكرة هذه الأفعال “التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها،” وجددت التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم.

وأكدت المملكة، في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، توصلpjd.ma بنسخة منه، أنه لا “يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم”.

وأبرز البلاغ، أنه بقدر ما تدين المملكة المغربية كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي تُرتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي.

ودعت المملكة المغربية، حسب المصدر ذاته، على غرار باقي الدول العربية والإسلامية، إلى الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء وإلى التحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.