جماعة مراكش.. تعزيز المشاريع التنموية وتحقيق فائض في الميزانية والتخلص من 55 بالمائة من الدين

أكد نائب عمدة مراكش عبد السلام سيكوري، أن جماعة مراكش تمكنت بعد أربع سنوات من التدبير من تحقيق حصيلة جد إيجابية فيما يتعلق بفائض ميزانية التسيير بلغت 826 مليون درهم، وتخفيض ديون الجماعة بنسبة 55 في المائة، إضافة إلى مواصلة الجماعة دعم مختلف المشاريع والبرامج التنموية بالمدينة.

وأضاف سي كوري، في تصريح لـ”pjd.ma”، أنه رغم حجم الدين الذي  ورثه المجلس الحالي (101 مليار سنتيم) من المجالس السابقة، إلا أنه بفضل التعامل الحازم والتدبير المنضبط للحكامة الرشيدة، تم التخلص من 55 في المائة من نسبة الدين العام، مبينا أن المجلس، شرع منذ 2016، في تأدية أصل الدين مع الفوائد المترتبة عليه، أي ما يناهز 13 مليار كل سنة، حيث تمكن المجلس من تأدية 56 مليار، ولم يتبقى سوى 45 مليار سنتيم.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه التوضيحات تدخل ضمن حرص الجماعة على التواصل المستمر مع المواطنين وتعريفهم بالمجهودات الذي تبذلها الجماعة على المستوى المالي، والإجابة على مختلف تساؤلات المواطنين حول أوجه صرف الجماعة للمال العام.

وقد تم أداء أصل الدين، وفق نائب عمدة مراكش، من الفائض التي يتم تحقيقه كل سنة (حوالي 20 مليار سنتيم كل سنة تقريبا)، وهو ما ساعد الجماعة، يبرز المسؤول الجماعي، من تأمين أقساط الدين إضافة لصرف الباقي في التجهيز (50 مليار سنتيم)، هذا إلى جانب أن المجلس الحالي لم يقترض أي مبلغ جديد خلال الخمس السنوات الماضية، بمعنى أنه يؤدي ديونه ويتابع الالتزام بالمشاريع في الوقت ذاته، بفضل اعتماد حكامة في التسيير.

وأفاد سي كوري، أن مساهمة الجماعة في جميع البرامج التي تعرفها المدينة لم تتأثر نهائيا بحرص الجماعة على تأدية الديون المتراكمة عليها من المجالس السابقة، مضيفا أن الجماعة واصلت تقديم ما عليها من التزامات مالية بشكل منتظم لفائدة العديد من البرامج مثل برنامج الحظيرة المتجددة، الذي بلغت نسبة دعم الجماعة فيه ما نسبته 95 في المائة، وبرنامج تثمين المدينة العتيقة بنسبة 100 في المائة، وبرنامج تأهيل الدور الآيلة للسقوط بنسبة 100 في المائة، وبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بنسبة 100 في المائة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.