السعدوني يدعو لتبديد مخاوف المغاربة من لقاح “كورونا” المرتقب

نوه سعيد السعدوني، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، بالجهود التي تبذلها الحكومة تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس، وذلك بعد الإعلان عن التوصل لنتائج إيجابية فيما يتعلق بلقاح ضد “كورونا”، مِمّا اعتُبر بارقة أمل للخروج من الأزمة الصحية وما نتج عنها من انعكاسات اجتماعية واقتصادية.

وفي معرض تعقيب له عشية اليوم الثلاثاء، ضمن جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، دعا السعدوني، وزارة الصحة إلى “مواكبة النقاش الدائر في المجتمع حول اللقاح المرتقب والحملة الوطنية للتلقيح، من أجل تبديد جملة من المخاوف التي تراود عدد من المواطنين، عبر المشاركة في برامج تلفزيونية حوارية، من طرف خبراء مختصين يتوفرون على معرفة واطلاع على اللقاح المرتقب”.

 وأشار  المستشار البرلماني ذاته، إلى أن هناك مجموعة من التخوفات تروج داخل الرأي العام الوطني، من قبيل طبيعة اللقاح وماهي مميزاته، على اعتبار أن المغرب اختار توقيع شراكة مع الصين، ولم يختر إبرام اتفاقيات مع باقي الدول التي تشتغل على إنتاج لقاح مضاد لفيروس “كورونا”.

 وتساءل عضو فريق “المصباح” بالغرفة الثانية، عما إذا كان هناك من تأثير للقاح المرتقب على الذاكرة الجينية للمواطنين المغاربة، فضلا عن مدى توفر وزارة الصحة على العدة اللوجستيكية والتقنية المطلوبة لتخزين اللقاح، لاسيما في ظل الحديث عن تأثر اللقاح بتغير درجات الحرارة.

ودعا السعدوني، وزارة الصحة، إلى تقديم توضيحات دقيقة ومفصلة، حول آثار هذا اللقاح، بالنسبة للأشخاص الذين سبق لهم أخذ حقن ضد الأنفلونزا الموسمية، مشددا على ضرورة مواكبة هذا النقاش والتساؤلات، بشكل دقيق من لدن وزارة الصحة، بهدف تبديد مخاوف المواطنين وشكوكهم إزاء تأثيرات اللقاح المرتقب توفيره لعموم المغاربة. 

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.