“المصباح” يواصل تعبئته دفاعا عن وحدتنا الترابية.. نشاط جديد يؤطره الأمين العام للحزب

منذ شروع القوات المسلحة الملكية في تأمين معبر الكركرات، طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يوم الجمعة 13 نونبر 2020، انخرط حزب العدالة والتنمية في دينامية الدفاع والترافع عموما حول قضيتنا الوطنية والترابية من خلال التعبئة والتأطير عبر مختلف الوسائل المتاحة خصوصا منصات التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، يعقد الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب، لقاء تواصليا رقميا مع أعضاء الحزب ومتعاطفيه بالجهات الجنوبية الثلاث للمملكة المغربية )العيون الساقية الحمراء، الداخلة وادي الذهب، كلميم واد نون(، وذلك يوم السبت 21 نونبر 2020 ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء.

وسيتم نقل مجريات هذا اللقاء التواصلي الهام، مباشرة عبر الصفحة الرسمية للحزب، على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

وسبق للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن نظمت مساء يوم الأحد 15 نونبر الجاري، مهرجانا خطابيا رقميا بخصوص تأمين معبر الكركرات، برئاسة الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، وبحضور ومشاركة عدد من قيادات الحزب الوطنية والجهوية.

وفي احترام تام للإجراءات الصحية الاحترازية، فتحت مقرات الحزب بربوع الوطن مقراتها لأجل المشاركة في المهرجان، ومتابعة مجرياته من خلال البث المباشر لأطواره على الصفحة الرسمية للحزب بالفيسبوك.

وبعيد انتهاء المهرجان الخطابي، فاقت نسب المشاهدات 86 ألف مشاهدة، فيما بلغت عدد المشاركات 3500 مشاركة، وأما التفاعلات فقد تجاوزت 2700، وتجاوزت التعليقات 4400 تعليق عبرت عن التعبئة للدفاع عن وحدتنا الوطنية.

يذكر أن الأمانة العامة للحزب، قالت في بيان أصدرته عقب اجتماعها الاستثنائي، المنعقد يوم السبت 14 نونبر الجاري، تحت رئاسة الأمين العام الدكتور سعد الدين العثماني، بطريقة المناظرة المرئية، “أنه استفادةً من النقاش الغني الذي جرى في الاجتماع، قررت الأمانة العامة اعتماد برنامج وطني للتفاعل مع المستجدات المرتبطة بالموضوع وللترافع عموما حول القضية الوطنية”.

ودعت أمانة “المصباح”، كافة أعضاء الحزب وأطره وهيئاته إلى التعبئة الشاملة بمختلف الأشكال الإعلامية والتواصلية والتوعوية المتاحة، للترافع عن “قضيتنا الوطنية والدفاع عن المواقف التي تتخذها الدولة المغربية، وكذا فضح الأكاذيب التي تنشرها الأبواق الإعلامية المناوئة لوحدتنا الترابية، والتعريف بتاريخ نضال الشعب المغربي وتضحياته لتعزيز وحدته الترابية بكل الوسائل الممكنة”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.