“مصباح” القنيطرة يؤكد أنه معبأ للدفاع عن السيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية

أكد المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، أنه معبأ بشكل دائم للدفاع عن سيادتنا الوطنية ووحدتنا الترابية، وانخراطه التام في المواقف القوية والواضحة الواردة في الخطب الملكية الأخيرة.

وأشاد المجلس الإقليمي في بيان له، توصلpjd.ma بنسخة منه، بالحصيلة الإيجابية والمشرفة للعمل الحكومي بعد مرور قرابة أربع سنوات من التدبير، بقيادة الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب، مؤكدا دعمه مسار الإصلاح الذي تنهجه الحكومة في تسييرها لشؤون البلاد رغم الإكراهات الموضوعية والمصطنعة التي تعترض عملها.

وعبر المجلس الإقليمي، عن اعتزازه بالعمل النوعي الذي يقوم به منتخبو الحزب في مختلف مواقع المسؤولية، تسييرا أو معارضة، سواء على صعيد المؤسسة التشريعية أو على صعيد الجماعات الترابية، “وما قدموه من نماذج مشرفة في التضحية ونكران الذات، وخدمة الصالح العام، والصمود على المبادئ والقيم، وحرصهم الدائم والمستمر على نظافة ذممهم وحسن سلوكهم، بما يؤكد مصداقية وتميز مناضلي الحزب”.

ونوه البيان، بالدور الكبير الذي تقوم به هياكل الحزب المحلية والموازية، في التأطير والتوعية، داعيا إياها إلى المزيد من الصمود في وجه الإكراهات وحملات التشويش والتبخيس، والحرص على رفع وتيرة العمل ومواصلة النضال وبذل المزيد من الجهد، والاستمرار في نهج سياسة القرب والتواصل مع المواطنين.

وجدد البيان، تضامنه المطلق واللامشروط مع الكاتب الجهوي للحزب بالرباط سلا القنيطرة، الدكتور عبد العلي حامي الدين، ضد المتابعة “الظالمة” الجارية في حقه، على خلفية قضية سبق أن بت فيها القضاء قبل ربع قرن.

واستنكر “مصباح” القنيطرة، التضييق الذي يطال بعض مناضلي ومناضلات الحزب، من قبل بعض المسؤولين، خاصة بجماعات الشوافع – سيدي بوبكر الحاج – قرية بنعودة – سيدي الطيبي – بني مالك – سيدي محمد بنمنصور – سيدي محمد لحمر – سيدي علال التازي – عامر السفلية، وغيرها من الجماعات، مؤكدا أن هذه الممارسات “لن تزيدنا إلا إصرارا على المضي قدما نحو مسار التنمية والإصلاح الذي ينهجه حزب العدالة والتنمية”.

هذا، ودعا البيان، ساكنة الإقليم، إلى المزيد من الصبر والصمود والالتزام باتخاذ كافة الوسائل والتدابير الاحترازية اللازمة، للتغلب على الجائحة، مهيبا بجميع مناضلي ومناضلات الحزب، إلى الاستمرار على الاشتغال بمنطق الوطن، والاستمرار في الانخراط في التعبئة الوطنية والجماعية لمواجهة هذا الوباء.

كما دعا وزارة الصحة، إلى وضع حد لمعاناة ساكنة إقليم القنيطرة، جراء الوضعية الصحية الصعبة، خاصة بمستشفى الإدريسي، مطالبا بالتدخل العاجل للتسريع من وتيرة بناء المستشفى الجديد، المندرج في إطار المخطط الإستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة 2015- 2020، الذي عرف تأخرا كبيرا، لرفع الضغط على مستشفى الإدريسي والأطر الصحية العاملة به، والاستجابة للحاجيات الصحية الضرورية لسكان الإقليم، وكذا الأقاليم المجاورة كسيدي سليمان وسيدي قاسم.

واستغرب البيان، التأخر الكبير في إعداد تصاميم التهيئة لمجموعة من الجماعات بالإقليم، “الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على مصالح المواطنين، خاصة المتعلقة بالحصول على رخص البناء بالوسط القروي، حيث إنه منذ سنة 2013 وإجراءات منح رخص البناء متوقفة في عدة جماعات، مما يحرم فئة عريضة من السكان من الاستفادة من هذا الحق المشروع”.

وطالب المصدر ذاته، السلطات المعنية بفتح تحقيق حول أسباب تأخر وتعثر مجموعة من المشاريع المندرجة في إطار المخطط الإستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة 2015- 2020 لإقليم القنيطرة الموقع أمام جلالة الملك محمد السادس  بتاريخ 07 أبريل 2015.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.