المصلي: جائحة “كورونا” أبانت عن فعالية ونجاعة منظومة التضامن الاجتماعي ببلادنا

قالت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، إن امتحان جائحة “كورونا” أبان عن فعالية ونجاعة منظومة التضامن الاجتماعي بالمملكة في مواجهة التداعيات الاجتماعية لهذه الجائحة.

وأكدت المصلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب يوم الاثنين 23 نونبر الجاري، أن الوزارة انخرطت بفعالية في الديناميكية المجتمعية والمؤسساتية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس وعملت في إطار مبادراتها الاستباقية وتوجيهات الحكومة على تنزيل مختلف البرامج والمبادرات المرتبطة بالسياسات العمومية التي تسهر الوزارة على تنزيلها.

ولحماية حقوق الفئات الاجتماعية حرصت الوزارة، تضيف المصلي، على تعبئة كل مكوناتها وكل المؤسسات العمومية التي هي تحت وصاياتها وتكييف مختلف برامجها مع هذه الظرفية الاستثنائية، حيث تم في هذا الصدد، تقول الوزيرة، بتنسيق مع وكالة التعاون الوطني وبتعاون مع مجموعة من الفاعلين إطلاق مجموعة من المبادرات لحماية فئة عريضة من الأشخاص في وضعية هشة همت تنفيذ أزيد من 50 إجراء.

وفي هذا السياق، أوضحت الوزيرة، أنه تم وضع خطة عمل لملاءمة عمل الوزارة مع ظروف الإجراءات الصحية والقدرة على الاستجابة لحاجيات المواطنين، وتعبئة كافة الفاعلين من مؤسسات عمومية تابعة للوزارة وملاءمة سلة الخدمات الاجتماعية مع ظروف الجائحة من حيث النوع وطريقة العرض.

كما تم أيضا، تقول المصلي، تعزيز التواصل المؤسساتي من خلال بث وإصدار بلاغات إعلامية ووضع منصة خاصة بكوفيد 19 همت كل الفئات الاجتماعية، مبينة أن أهم المحاور التي تم الاشتغال عليها هي تعزيز الخدمات الاجتماعية لفائدة فئات في وضعية هشة ومواصلة تفعيل برامج الدعم الاجتماعي ودعم المبادرات المحلية وتعزيز سياسة القرب.

 وتابعت أنه تم في هذا الصدد، تعزيز الخدمات الأساسية للتكفل بالنساء ضحايا العنف من خلال تجهيز 65 فضاء للإيواء والتنسيق مع الفاعلين المحليين لحماية النساء ضحايا العنف، فضلا عن الادماج الأسري لبعض النساء في وضعية الشارع، والتحسيس حول العنف ضد النساء فضلا عن مبادرات أخرى.

كما تم في مجال الأطفال، تبين المصلي، إطلاق خطة عمل لحماية الأطفال في وضعية هشة من مرض كوفيد 19، ودعم مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمواكبة والتحسيس، وتقديم الدعم النفسي والدراسة عن بُعد.

وأكدت الوزيرة،  أنه تم سحب 986 طفلا في وضعية الشارع واستفادتهم من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، كما تم إدماج 224 في وسطهم الأسري ودعم الإسعاف الاجتماعي.

وبالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة، أفادت الوزيرة، أنه تم اعداد مواقع خاصة بالنسبة لهذه الفئة تستعمل لغة الإشارة والاشتغال على مجموعة من الوصلات التحسيسية للتوعية بمخاطر كوفيد 19، واطلاق عملية سلامة لهذه الفئة وتطوير خدمات دامجة والمواكبة عن بُعد، فضلا عن وضع خلايا للتواصل مع هذه الفئة ورقمنة تسليم شهادة الإعاقة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.