بشرى لساكنة “الصخيرات تمارة”.. فتح المستشفى الإقليمي نهاية السنة الجارية

أكد نوفل الناصري عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن مدينة تمارة ستعرف نهاية السنة الجارية فتح أبواب المستشفى الإقليمي الجديد، بعد الانتهاء من الأشغال الأخيرة.

وأضاف الناصري، في تصريح لـ”pjd.ma”، أنه عقب ترافع نواب العدالة والتنمية على المنظومة الصحية بالإقليم، وتواصل النواب البرلمانيين الثلاثة الذين يمثلون إقليم الصخيرات تمارة، )موح رجدالي، نوفل الناصري، وعبد العزيز العايض(، مع وزير الصحة آيت الطالب، بخصوص المستشفى الجديد، وعد الوزير بفتح أبواب المستشفى الإقليمي أمام المرتفقين، نهاية السنة الجارية.

وأفاد البرلماني عن إقليم الصخيرات تمارة، أن مطالبة نواب الأمة بضرورة التعجيل بفتح المستشفى الإقليمي الجديد، والبدء بعملية النقل التدريجي للأنشطة والخدمات الصحية إليه، يرجع لكون المستشفى الحالي يعاني من ظروف صعبة لم يعد في حالة تمكنه من أداء وظيفته الأساسية، أو الاستجابة لمتطلبات التداوي تراعي كرامة المواطن وتستجيب لحاجياته، وأيضا بسبب افتقاره للمعدات الطبية المناسبة إضافة لانعدام الظروف الملائمة لمزاولة الأطر والممرضين لمهامهم بالمستشفى المذكور ونظرا لضعف الشروط والمعايير الصحية الضرورية.

وأشار الناصري، إلى أنه سبق لفريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن تقدم بثلاثة أسئلة كتابية لوزير الصحة، يطالب من خلالها التعجيل بفتح المستشفى الإقليمي الجديد لتمارة، في إطار وظيفة الوزارة الوصية والتدخل السريع لإنقاذ المنظومة الصحية في عمالة الصخيرات تمارة من الانهيار بسبب ارتفاع عدد المرتفقين، والمصابين بكوفيد 19.

وتابع أن نواب الأمة، سجلوا من خلال الأسئلة التي تم توجيهها لوزير الصحة، أنه لا داعي للاستمرار في إغلاق المستشفى الإقليمي الجديد الذي تتعرض بنايته للتلف والضرر، شأنها في ذلك شأن تجهيزاته التي كلّفت مبالغ كبيرة جدا، أمام صمت الجميع، في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعرفها المستشفى الحالي (سيدي الحسن)، وأمام بوادر الانهيار للمنظومة الصحية بالإقليم، بعد أن كان منتظرا أن يتم فتحه في شهر يونيو المنصرم.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.