بوصبيع: لا ديمقراطية بدون إعلام مهني مجابه للفساد

عبد النبي أعنيكر

أكد عبد الهادي بوصبيع، عضو مجلس جماعة طانطان، أنه لا يمكن الحديث عن الديمقراطية بدون أحزاب سياسية وإعلام مهني حر موضوعي ونزيه، قريب من هموم وقضايا المواطنين، مجابه للفساد.

جاء ذلك في مداخلة لبوصبيع بعنوان: “دور الإعلام المهني في تدبير الشأن العام ودعم برامج التنمية وبناء الإنسان”، خلال ندوة “الجريمة الإلكترونية والحماية القانونية بين النص القانوني والإشكاليات العلمية”، والتي نظمت الأربعاء 20 يناير الجاري، من قِبل جمعية الأوراش الصحراوية للإعلام والاتصال.

وأردف، نتقاسم كفاعلين سياسيين مع الإعلاميين نفس الهدف، ومن مواقع مختلفة من أجل تكريس الديمقراطية، وبث الثقة في المواطنين من خلال المشاركة في تدبير الشأن العام.

وأكد بوصبيع أن الإعلام بإقليم طانطان ما يزال خصبا في ضوء عدد من التحديات التي تعتري الممارسة الصحفية بمناطق الصحراء، والتي تقتضي بناء إعلام خلاق يتسم بالنزاهة معزز بمصداقية المنتخب.

واستهجن المنتخب الجماعي، مساعي بعض الجهات التي تسعى إلى تقزيم مهام الصحفي، وإجهاض الجهود المبذولة للارتقاء به، وعرقلة اشتغاله على القضايا الحقيقية التي تستأثر باهتمام الرأي العام.

ومن أجل بلوغ صحافة مهنية، يرى بوصبيع، أن لا مناص من ذلك إلا بالتمسك بمبادئ الحكامة والموضوعية والحيادية، واحترام كرامة المجتمع وذكاء المواطنين.

وكشف بوصبيع، عن عدد من المبادرات التي اتخذتها جماعة طانطان لتعزيز تواصلها مع المواطنين وعموم الفاعلين، لا سيما رجال الصحافة والإعلام من أجل تنويرهم بمستجداتها، وتمكينهم من حق الولوج للمعلومة، لكن، يتأسف المتحدث ذاته، أنه سرعان ما تم إجهاض هذه المساعي من قبل جهات معلومة، لأنها ترى في تقديم المعلومة والولوج إليها بمثابة رصاصة موجهة إليها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.