‪ الشيخي ‬ : نعتبر المسألة التعليمية ذات أسبقية بعد الوحدة الترابية


‪13-01-23‬
‪ ‬
أكد نبيل الشيخي، ممثل حزب العدالة والتنمية في المناظرة الوطنية المنظمة من طرف النقابة الوطنية للتعليم العالي حول المسألة التعليمية بالمغرب، بعنوان “المسألة التعليمية بالمغرب، تحديات ورهانات”، نهاية الأسبوع الماضي بكلية العلوم أكدال بالرباط، (أكد) أن المسألة التعليمية بالمغرب “تعتبر لدينا جميعا الأسبقية الوطنية الأولى بعد الوحدة الترابية”‪.‬

وأضاف “لقد مر قطاع التربية والتكوين ببلادنا منذ الاستقلال إلى منتصف التسعينات من القرن الماضي من عدة محطات مرحلية خضع فيها لعدة مشاريع إصلاح دون تقدير دقيق للاشكاليات الحقيقية وانتظارات الفئات المستهدفة والمتطلبات الحقيقية للمحيط الاقتصادي والاجتماعي، وهــو ما أفرز نظاما تعليميا متسما بالهشاشة والعجز في أداء الرسالة المنوطة به”.

وأشار الشيخي إلى أن حزب العدالة والتنمية يطالب باستمرار بإعادة الاعتبار لهذا القطاع الاستراتيجي بإقرار واعتماد إصلاح وطني حقيقي لمنظومة التربية والتكوين تتوافق عليه مختلف مكونات الأمة. وهو ما تم من خلال إعداد الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي حظي بموافقة جميع مكونات المجتمع المغربي وشكل الإطار المرجعي الذي حدد منطلقات ومجالات ودعامات  الإصلاح المنشود”‪.‬

وأضاف بأن حزب العدالة والتنمية “قد تولى من خلال العشرية الأولى للإصلاح متابعة مختلف المراحل والتدابير الإجرائية المتخذة من قبل الحكومات السابقة، حيث ساهم انطلاقا من قناعته الراسخة بأهمية هذا الورش الوطني في تقييم الإصلاح والتنبيه للتعثرات والهفوات منذ الشروع في أجرأة مضامين الميثاق سنة  2000 إلى حدود سنة 2008 التي شهدت مع الحكومة السابقة إعداد البرنامج الاستعجالي للفتـرة 2009-2012 بهدف إعطاء نفس جديد للإصلاح وتسريع تنزيل أوراشه‪. ‬”

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.