الصمدي يكتب: عشر إصلاحات كبرى غيرت صورة المغرب

خالد الصمدي

بتوفيق الله ثم ثقة جلالة الملك في الحكومة وديناميتها وفاعليتها، وكذا ارتفاع منسوب تعبئة كافة المؤسسات وفئة عريضة من المواطنين خلال الولايتين الحكوميتين الذين قادهما حزب العدالة والتنمية، تمكنت بلادنا في العشر سنوات الأخيرة من إطلاق العديد من الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي مست مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية وأهمها:

1- إصلاح صندوق المقاصة مما مكن الخزينة العامة من اعتمادات مالية كبيرة تم ضخها في الاستثمار وتحريك عجلة الاقتصاد.

2- إصلاح أنظمة التقاعد مما أسهم في إنقاذها من حالة الإفلاس مع اعتماد استراتيجية جديدة لضمها ودعمها.

3- إخراج أول قانون إطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي منذ الاستقلال مما أسهم في رسم خريطة طريق واضحة للإصلاح تقطع مع المقاربات التجزيئية والظرفية.

4- إطلاق مشروع إحداث مدن المهن والكفاءات وتوسيع الخريطة الجامعية الوطنية لتدخل مختلف المدن المتوسطة عبر جهات المملكة في إطار العدالة المجالية.  

5- إصلاح مشروع الدعم الاجتماعي المدرسي مما مكن من تعميم برنامج تيسير على كافة الجماعات القروية وشبه الحضرية ذات الخصاص.

6- إطلاق مشروع تعميم التعليم الأولي باعتباره حقا لجميع الأطفال المغاربة وضمه إلى التعليم الإلزامي وجعله واجبا على الدولة والأسر. 

7- إصلاح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومعالجة اختلالاته وإعادة هيكلته وإعطاء دينامية جديدة لوظيفته.  

8- تدبير ترابي مشهود له بالنزاهة والفاعلية والقرب من المواطنين ومصالحهم الكبرى في النقل والتجهيز والحماية والتطهير والنظافة بمختلف الجماعات التي تحمل مسؤولية تدبيرها وخاصة بالمدن الكبرى.

9- تحضير وإطلاق أكبر مشروع للحماية الاجتماعية والصحية لكافة المواطنين المغاربة وتعبئة الامكانات المادية واللوجستيكية للشروع في تنفيذه.

10- تدبير وطني جماعي تضامني موفق للجائحة وآثارها بشهادة المنظمات الوطنية والدولية.

لقد رفع حزب العدالة والتنمية السقف عاليا وسيتعب من يأتي بعده إن فاقه في منسوب الثقة والفاعلية والتنظيم والتدبير، فبلادنا دائما تستحق الأجود، ولن يكون ذلك إلا في إطار تنافس شريف لخدمة الوطن.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.