فريق “المصباح” بجماعة طانطان يطالب بالمعالجة الفورية للانقطاعات المتتالية للماء الشروب

عبد النبي اعنيكر

طالب عبد الهادي بوصبيع، منسق فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة طانطان بالمعالجة الفورية للانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بمدينة طانطان، ورفع الضرر الذي لحق بالساكنة بسبب هذه الانقطاعات التي تحدث بين الفينة والأخرى ودون سابق إشعار.

جاء ذلك في مداخلة لبوصبيع خلال تداوله بشأن الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب ومشكل البالوعات، في الدورة الجماعية لمجلس جماعة طانطان، الخميس 06 ماي الجاري.

وقال المتحدث ذاته، إن الوضعية الحالية لمجموعة من البالوعات المنتشرة بعدد من شوارع طانطان، باتت تؤرق ساكنة المدينة، وتشكل خطرا محدقا يهدد حياتهم، بسبب تآكلها وتقادمها، داعيا الجهات المعنية للقيام بما يلزم لمعالجة حالتها المزرية.

وتعليقا على جواب ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في الدورة ذاتها، أوضح بوصبيع أن حجم الاستثمارات في الماء الصالح للشرب التي بلغت ما يناهز 130 مليون درهم من شأنها أن تنهي معاناة ساكنة الطانطان مع ظاهرة انقطاعات الماء الصالح للشرب، كما أنه جهد مقدر ومعتبر إذا ما تم حسن تدبيره وتنزيله.

وأوضح المستشار الجماعي أن ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب كشف عن مجموعة من المشاريع يعتزم المكتب تنزيلها، ومن ذلك، إحداث مجموعة من الآبار لاستخراج الماء الصالح للشرب، مع تقوية صبيبها، وتوسيع شبكات توزيع الماء، فضلا عن رفع من كفاءة وجودة قنوات التوزيع، وتعميم شبكة توزيع الماء الصالح للشرب في الأحياء ناقصة التجهيز كحي الوحدات 2، بعدما تمت ربطه بشبكة الكهرباء ذات الضغط المنخفض.

وذكر بوصبيع بتعهد ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب القاضي بمعالجة إشكالية البالوعات، بعد إعداد ملف خاص بها يتضمن معطيات تقنية عنها، للمصادقة عليه من قبل الجهات المسؤولة.

وفيما يخص جودة الماء الصالح للشرب بمدينة طانطان، أبدى المكتب الوطني موافقته لإجراء التحاليل اللازمة من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، مؤكدا حرصه على الحفاظ على جودة الماء الصالح للشرب وفقا للمعايير المعتمدة وطنيا.

وطالب بوصبيع بتحيين الاتفاقية المتعلقة بالتدبير المفوض لتشمل حماية مدينة طانطان من أخطار الفيضانات، وما يلزم من تدبير تصريف مياه الأمطار وتجميعها وتقوية مسالك البالوعات وتنقيتها.

كما طالب منسق فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة طانطان، بالمعالجة الفورية للروائح الكريهة المنبعثة من مجاري المياه بسبب النفايات السائلة للمؤسسات الصناعية، داعيا الجهات المسؤولة إلى معالجتها والاستفادة منها في بعض الجوانب المتعلقة بالنشاط الصناعي والفلاحي.

إلى ذلك، عبر بوصبيع عن قلقه من الطريقة التي تقوم بها إحدى الشركات المكلفة بتجديد قنوات توزيع الماء الشروب، مسجلا أنها تفتقد للجودة والمهنية في غياب تام لشروط الصحة والسلامة، مما أثر سلبا على حركية السير والجولان وخلق نوعا من الارتباك المروري لا سيما خلال أوقات الذروة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.