اجتماع استثنائي للجنة دعم فلسطين.. والحمداوي يتصل بموسى أبو مرزوق

على إثر الأحداث المتسارعة التي تشهدها مدينة القدس، والعدوان الإسرائيلي على المقدسيين وعلى قطاع غزة، عقدت لجنة دعم فلسطين لحزب العدالة والتنمية لقاء استثنائيا يوم الثلاثاء 11 ماي الجاري، لمدارسة سبل دعم صمود الفلسطينيين.

وخلال هذا اللقاء قدم أعضاء اللجنة مجموعة من الاقتراحات لعرضها على قيادة الحزب. وهكذا تمت المصادقة على تنظيم مهرجان خطابي رقمي قريبا بمشاركة فعاليات من المغرب وفلسطين، وكذا حث كل الهيآت المجالية للحزب عل تنظيم أو المشاركة في الأنشطة الداعمة لفلسطين، والاستمرار في جمع تبرعات أعضاء الحزب التي ستحول مباشرة لوكالة بيت مال القدس الشريف، لدعم أهلنا في القدس.

 وفي هذا الإطار، أكد المهندس محمد الحمداوي رئيس اللجنة، أن “عملية جمع التبرعات تسير بوتيرة جيدة، ونحن نعتز بالتجاوب السريع لأعضاء الحزب لدعوة الأمانة العامة للقيام بواجبهم تجاه إخوانهم الفلسطينيين”.

وأشار الحمداوي، في تصريح لـpjd.ma، أن أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بقيادة الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب، كانوا أول المساهمين في الحملة.

وبعد اجتماع اللجنة، قام المهندس الحمداوي باتصال هاتفي مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق للتعبير له عن تضامن الحزب مع المقدسيين ومع ساكنة قطاع غزة أمام ما تتعرض له من قصف إجرامي من قبل قوات الكيان الصهيوني.

  من جهته، نوه الدكتور أبو مرزوق، بالمجهودات التي يقوم بها حزب العدالة و التنمية بالمغرب لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مضيفا أن “حماس” تعرف مناضلي الحزب منذ عشرات السنين ومتأكدة من استمرار دعمهم للشعب  الفلسطيني،  ومدركة جيدا للظروف و الإكراهات،  وأن النصر سيكون حليف الفلسطينيين.

وأخبر أبو مرزوق، الحمداوي أن “إسرائيل تريد نهج نفس الخطة التي انتهجتها فيما يخص حي المغاربة، وتنزيلها عل حي الشيخ جراح، بطرد السكان في عملية تطهير عرقي، في إطار عملية تهويد القدس، ولكن المقاومة لن تسمح بذلك بإذن الله”.

يذكر أن الأمانة العامة للحزب، أكدت، في لقائها الأخير، إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداءات المتتالية والقرارات الظالمة والمنافية للقوانين الدولية، التي تصر قوات الاحتلال الصهيوني على فرضها ضدا على الحقوق التاريخية الخالدة للمقدسيين وعموم الفلسطينيين.

كما عبرت الأمانة العامة للحزب، عن إدانتها الشديدة لما يشهده المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، من اعتداءات للصهاينة المتطرفين ولقوات جيش الاحتلال، والمصرين على اقتحام باحاته وانتهاك حرماته، مُدينة الانتهاكات في باقي مناطق المدينة المقدسة وخصوصا في حي الشيخ جراح.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.