“مصباح” النواب يثمن نجاح الحكومة في التخفيف من تداعيات الجائحة على الفئات الهشة

أشاد فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بنجاح الحكومة في التخفيف من تداعيات الجائحة على الفئات الهشة من خلال مجهود جماعي وبنفس تضامني، حيث تمكن المغرب في ظرف وجيز وصعب بقيادة جلالة الملك من دعم 6 مليون أسرة متضررة بغلاف مالي قدر بـ21 مليار درهم، ما ساهم في التخفيف من تداعيات الأزمة على الفئات الهشة.

وفي هذا الصدد، أشارت فتيحة شوباني عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب في كلمة باسم فريق “المصباح” خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم الاثنين 17 ماي الجاري، الى استمرار خدمات صندوق التماسك الاجتماعي سواء دعم الأرامل أو خدمات برنامج “تيسير” أو غيرها من البرامج الاجتماعية.

وأبرزت شوباني، أن هذه مناسبة لتهنئة وزارة التضامن والحكومة على النجاح بالالتزام بالبرنامج الحكومي والمرتبط بقطاع التضامن، مؤكدة أن هناك مجهودا متواصلا لتنزيل مقتضيات القانون الإطار 97-13   للنهوض بالأشخاص في وضعية إعاقة. وتابعت أنه لأول مرة يتوفر المغرب على مخطط عمل وطني يضمن وبالقانون ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة لحقوقهم الدستورية وتفعيل حصة 7 في المائة من مناصب الشغل لفائدة هذه الفئة وأصبح واقعا ملموسا.

وفي عهد هذه الحكومة، تقول الشوباني، يتوفر المغرب على قوانين لتأسيس عمل اجتماعي مهني محترف كالقانون المتعلق بالعاملين الاجتماعيين، والقانون المتعلق بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والقانون المتعلق بالعمال المنزليين وغيرها من القوانين التي أصبحت مكتسبات مهمة وغير مسبوقة وتدعم حصول الفئات الهشة على حقوقها تؤكد المتحدثة.

هذا، ونوهت المتحدثة ذاتها، بالمجهودات الجبارة في فترة الجائحة من إيواء ومواكبة المسنين ونزلاء دور الرعاية الاجتماعية، مشيدة بأطر وموظفي ومستخدمي وزارة التضامن ومؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية وكافة الشركاء على مجهواتهم المتواصلة لتنزيل البرامج الاجتماعية.

ومن جهة أخرى، دعت عضو فريق “المصباح” بالنواب، إلى الإسراع باعتماد سياسة مندمجة للنهوض بالأسرة وإدماج البعد الأسري في جميع البرامج والسياسات خصوصا التربوية منها، واعتماد برامج تأهيل الزواج لمواجهة العنف والتفكك الأسري.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.